أكرم القصاص - علا الشافعي

هاكر بلا ضمير..من اختراق مواقع الإرهابيين لتعطيل إنترنت المدارس والكهرباء

الخميس، 18 فبراير 2016 02:00 ص
هاكر بلا ضمير..من اختراق مواقع الإرهابيين لتعطيل إنترنت المدارس والكهرباء هاكر - أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تقوم فيه مجموعات الهاكرز باختراق المواقع الإلكترونية لتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية أو بتنفيذ بعض الهجمات ضد بعض الحكومات والشركات المستبدة من أجل الضغط عليها لصالح تحقيق منفعة المجتمع والشعوب، تظهر بعض مجموعات الهاكرز الأخرى التى تخلت عن ضميرها، وسعت فقط لتحقيق الربح دون أن تنظر بأى شكل من الشفقة إلى من تقوم باختراق مواقعهم الإلكترونية، وفيما يلى نرصد أبرز عمليات الاختراق غير الأخلاقية للهاكرز:

-هاكرز يخترقون بيانات مركز طبى ويطالبون بفدية 3.5 مليون دولار:


قامت مجموعة من الهاكرز باختراق شبكة الإنترنت لمركزHollywood Presbyterian الطبى من خلال بعض البرمجيات الخبيثة، وطالبوا بفدية 3.6 مليون دولار لإعادة الشبكة للعمل مرة أخرى، حيث أضر الهجوم بقدرة المستشفى على رعاية المرضى، كذلك أصبح الأطباء غير قادرين على الوصول إلى سجلات المرضى مثل تقارير المختبر، والأشعة السينية، ونتائج التصوير بالرنين المغناطيسى، فيما تعانى حاليا المستشفى من أزمة كبيرة، حيث إن الأطباء والإداريين يكافحون من أجل التواصل وإرسال المعلومات من خلال الهاتف والفاكس، فيما قام المركز الطبى بتحويل بعض المرضى بعيدا أو نقل المرضى الحاليين إلى مرافق طبية أخرى.

-هاكرز يخترقون شبكة كهرباء أوكرانيا:


يأتى الدافع هذه المرة بعيدا عن المال، حيث يمتلك بعدا سياسيا، وذلك بعدما كشفت أوكرانيا أن شبكة الطاقة الخاصة بها قد تعرضت لاختراق كبير، وعلى أعقاب التحقيقات الموسعة، كشفت النتائج أن الهاكرز استخدموا شركة إنترنت تقع فى روسيا للهجوم على شبكة الكهرباء الأوكرانية، وتم توجيه بعض الاتهامات غير المباشرة إلى روسيا، بناء على هذه المعلومات التى تؤكد تورط روسيا فى الهجوم الذى قطع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المواطنين فى أوكرانيا.

-هاكرز يخترقون المدارس:


كشف تقرير سابق لصحيفة "ديلى ميرور" البريطانية، أن مجموعة من الهاكرز الروسيين، متهمين بإطلاق سلسلة من التهديدات المزيفة لوجود قنابل داخل مدراس المملكة المتحدة، وهو الأمر الذى دفع هذه المدارس للإغلاق، بما فى ذلك ما يصل إلى 8 مدارس مختلفة وهو الأمر الذى أثر بدوره على عملية الدراسة والتعليم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة