أكرم القصاص - علا الشافعي

خبراء اقتصاد ومثقفون: الإخوان استخدموا التبرعات لتمويل الحرب الأفغانية

الثلاثاء، 02 فبراير 2016 11:01 م
خبراء اقتصاد ومثقفون: الإخوان استخدموا التبرعات لتمويل الحرب الأفغانية الخبير الاقتصادى الدكتور عبد الخالق فاروق
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الخبير الاقتصادى الدكتور عبد الخالق فاروق، إن الكتاب المترجم "مسجد فى ميونيخ" والصادر مكتبة الأسرة، يرصد بدايات العلاقات التى تربط بين أجهزة المخابرات الألمانية النازية ومن بعدها الولايات المتحدة الأمريكية وبين رموز جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن بداية تلك العلاقات والتى تعتبر نقطة تحول فيها كان بعد مساعدة جماعة الإخوان المسلمين فى دعم وإمداد الحرب الأفغانية وذلك من خلال جمع التبرعات إعتماداً على الجماهيرية التى تتمتع بها الجماعة.

وأشار "فاروق"، فى ندوة لمناقشة كتاب "مسجد فى ميونيخ" بمحور "كاتب وكتاب" فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، إلى أن اجهزة الاستخبارات الالمانية كانت لديها علاقات مع الجماعات الإسلامية فى الغرب بشكل عام ولكنه خص بالقول جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها أكبر الجماعات التى كانت موجودة وأكثرها شعبية، مضيفاً أن تلك العلاقات أخذت فيما بعد شكلاً وإطاراً وتنسيقاً سياسياً بينهم.

وتابع عبد الخالق فاروق، إن الغرب لم يتفق مع جماعة الإخوان تعاطفاً أو حباً أو تشجيعاً للإسلام، إنما بسبب اعتبارهم أن "الإخوان المسلمين" بمثابة حائط صد لهم ضد تنظيم القاعدة والتى تطورت و أصبحت داعش الآن، مضيفاً أن ذلك ظهر واضحاً من خلال موقف أمريكا من الجماعة بعد تفجيرات 11 سبتمبر.


ومن جانبه قال المترجم محمد إسماعيل، إن أهمية كتاب "مسجد فى ميونيخ" تعود لكمية المعلومات التى يحويها، فهو يرصد فى ثلاثة فصول الوجود المبكر للتنظيم الإخوانى فى دول أوروبا خاصة ألمانيا وأمريكا، وذلك من خلال مسجد ميونيخ الذى يعد المركز الإسلامى هناك.

وتابع "إسماعيل" أن الفصل الأول يحوى معلومات حول دخول واتصال الجماعات الإسلامية التى كانت ضمن دول الاتحاد السوفيتى، بشكل مباشر مع النازيين، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية كانت تدعم كل من كان ضد الشيوعية، حتى ولو كان إسلاميًا. أما الفصل الثانى فيرصد التطور فى العلاقات بين المخابرات الالمانية وبعد ذلك الأمريكية بالإخوان، مشيرًا إلى وجود شبكة علاقات واسعة بين أجهزة الاستخبارات المختلفة وبين رموز الجماعة.

أما الفصل الثالث يوضح أن المركز الإسلامى فى ميونيخ أصبح بؤرة لتجنيد من قاموا بالهجوم على البرجين.

وأشار "إسماعيل" إلى أن الكتاب بصفة عامة يعد استقصاءً صحفيًا عن مكان تم إنشاؤه ليكون مجمعا إسلاميًا، ولكنه يكشف عن مصالح واستثمار الغرب للجماعات الإسلامية خاصة الإخوان المسلمين.

كما أضاف محمد إسماعيل، أن إنشاء المركز الإسلامى أو مسجد ميونيخ كان بدعم مادى من شخصيات نازية وشخصيات إخوانية وإن كانوا غير أعضاء فى التنظيمات، وذلك الأمر يجعلنا نرى أن الاخوان لم يكونوا إلا أداة واستثمار نازى، مضيفًا أن إسرائيل ليست مذكورة فى الكتاب ولكن بعد قراءة الكتاب نجد وجود حلقة مفقودة وهى إنه ولابد وجود صلة مع الكيان الصهيونى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة