أكرم القصاص - علا الشافعي

الحريرى يحمل حزب الله مسئولية قرار السعودية إيقاف المساعدات للجيش اللبنانى

السبت، 20 فبراير 2016 02:51 م
الحريرى يحمل حزب الله مسئولية قرار السعودية إيقاف المساعدات للجيش اللبنانى سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان فى دار الفتوى، ودار فى اللقاء مناقشات بخصوص الموقف السعودى بوقف المساعدات للجيش وقوى الأمن، وأرجع ذلك للمواقف التى اتخذتها لبنان فى جامعة الدول العربية والمنابر الدولية ضد المملكة السعودية خصوصاً فى موضوع الاعتداء على البعثة الدبلوماسية فى إيران، مضيفاً: "لا شك أن الكلام الذى يصدر عن المنابر سواء من "حزب الله" أو آخرين باتجاه المملكة العربية السعودية مرفوض، وكلام هؤلاء لا يمثل لبنان والسياسة اللبنانية"، محملاً مسئولية الأزمة اللبنانية السعودية لحزب الله والتيار الوطنى الحر على حد قوله.

وأعلن الحريرى فى مدونة عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه يجرى اتصالات لمحاولة تفادى وقوع الأزمة.

وكان الحريرى قد أصدر بيان بخصوص قرار المملكة السعودية وقف المساعدات المقررة للجيش اللبنانى والقوى الأمنية جاء فيه: "تلقى اللبنانيون بمشاعر الأسف والقلق، قرار المملكة العربية السعودية، وقف المساعدات المقررة للجيش اللبنانى والقوى الامنية، فى خطوة غير مسبوقة من المملكة، رداً على قرارات متهورة بخروج لبنان على الاجماع العربى، وتوظيف السياسة الخارجية للدولة اللبنانية فى خدمة محاور إقليمية، على صورة ما جرى مؤخراً فى الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب واجتماع الدول الإسلامية".

وأضاف البيان: "إن لبنان لا يمكن أن يجنى من تلك السياسات، التى اقل ما يمكن أن يقال فيها إنها رعناء، سوى ما نشهده من إجراءات وتدابير تهدد فى الصميم مصالح مئات آلاف اللبنانيين، الذين ينتشرون فى مختلف البلدان العربية، ويشكلون طاقة اقتصادية واجتماعية، يريد البعض تدميرها، تنفيذاً لأمر عمليات خارجى".

واستطرد البيان "إن المملكة العربية السعودية، والى جانبها كل دول الخليج العربى، لم تتأخر عن دعم لبنان ونجدته فى اصعب الظروف، والتاريخ القريب والبعيد يشهد على ذلك فى كل المجالات والقطاعات، فى ما ينبرى حزب الله وأدواته فى السياسة والإعلام، لشن اقذع الحملات ضدها، مستخدمة كل ما تنؤ به الأخلاق وموجبات الوفاء والعرفان، للنيل من المملكة ورموزها".

واستكمل "إن كرامة المملكة وقيادتها هى من كرامة اللبنانيين الشرفاء، الذين لن يسكتوا على جريمة تعريض مصالح لبنان واللبنانيين للخطر، وإذا كان هناك من يفترض أن لبنان يمكن أن يتحول فى غفلة من الزمن، إلى ولاية إيرانية فهو واهم، بل هو يتلاعب فى مصير البلاد ويتخذ قراراً بجر نفسه والآخرين إلى الهاوية".

واختتم الحريرى البيان "اننا مع تفهمنا التام لقرار المملكة العربية السعودية، وإدراكنا لحجم الألم الذى وقع على الأشقاء السعوديين، عندما استنسب وزير الخارجية، أن يتخذ قراراً يجافى المصلحة اللبنانية والإجماع العربى، نتطلع إلى قيادة المملكة لأن تنظر إلى ما يعانيه لبنان بعين الأخ الكبير، ونحن على يقين، بأنها، وكما ورد فى البيان الصادر عن مصدر مسئول، لن تتخلى عن شعب لبنان مهما تعاظمت التحديات واشتدت الظروف".


سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق  (1)

سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق  (2)

سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق  (3)

سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق  (4)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة