أكرم القصاص - علا الشافعي

رؤساء أفارقة يشددون على إيجاد تعاون تجارى لمواجهة تباطؤ الاقتصاد العالمى

السبت، 20 فبراير 2016 12:46 م
رؤساء أفارقة يشددون على إيجاد تعاون تجارى لمواجهة تباطؤ الاقتصاد العالمى من المنتدى الاقتصادى بشرم الشيخ
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رؤساء دول السودان، وغينيا الاستوائية، والجابون، ونيجيريا، ورئيس وزراء إثيوبيا أن اقتصاد بلادهم تأثر سلبا جراء تباطؤ النمو الاقتصاد العالمى وتراجع أسعار النفط عالميا.. مشددين على ضرورة التعاون التجارى الإفريقى لمواجهة هذا الركود.

وقال رئيس السودان عمر البشير ـ خلال جلسة نقاشية عقدت اليوم، السبت، ضمن فعاليات منتدى التجارة والاستثمار فى إفريقيا الذى افتتح اليوم فى مدينة شرم الشيخ: "إن مشكلة الاقتصاد الإفريقى تكمن فى ضعف البنية الأساسية إضافة إلى المشكلات الأمنية، ومن ضمن المشكلات أيضا إنتاج مواد أولية وتصديرها إلى دول متقدمة ليتم تصنيعها ثم تعود بأسعار مضاعفة، مشددا على أهمية تعزيز البنية الأساسية للتعاون الاقتصادى الإفريقى".

وأكد البشير ضرورة حل النزاعات بين الدول الإفريقية وتصنيع المواد الخام، وتشجيع التجارة البينبة الإفريقية.. مشيرا إلى أن بلاده تعد سوقا ضخما وواعدا، ومن الممكن أن يكون سلة غذاء العالم بما يملكه من إمكانات سواء أراض أو مياه أو موقع جغرافى متميز وموارد طبيعية أخرى.

وشدد على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص وتشجيع صغار المنتجين فى التنمية، مشيرا إلى دور صناديق التمويل العربية فى تعزيز اقتصاد بلاده.. معربا عن تفاؤله بعد عدة مؤشرات إيجابية تحققت فى بلاده منها تراجع التضخم وارتفاع معدلات النمو والاستقرار الأمنى والتوافق السياسى.. بالإضافة إلى الحوار الوطنى الذى يضم أغلب القوى السياسية.

من جهته، قال رئيس نيجيريا محمد بخارى" إن بلاده عضو قديم فى أوبك إلا أن الأزمة الحالية أثرت سلبا على الاقتصاد النيجيرى".

وأضاف: "إن اقتصاد بلاده يعتمد فى جانب منه على الاستثمار الأجنبى.. مشددا على أن نيجيريا تملك مساحات شاسعة من الأراضى وكل ما يحتاجه المستثمر من معدات".

ونبه إلى أن من المشكلات المهمة التى تواجه الاقتصاد الأفريقى هو الإرهاب الدولى موضحا "جزء من التمويل الذى يخصص للاستثمار يذهب إلى تعزيز الأمن".

من جهته، قال رئيس وزراء إثيوبيا هيلى مريام ديسالين" أتفق مع ما سبق فى أن الاقتصاد الافريقى تأثر بالتطورات الجارية فى الاقتصاد العالمي، ولدينا سياسات لدعم الاقتصاد بتنمية الصادرات، ويجب أن يكون الاقتصاد متنوعا لتحقيق تنمية حقيقية، واثيوبيا لديها توجهات إيجابية فى الاقتصاد".

من جهته، قال رئيس غينيا الاستوائية تيودور أوبيانج "إن إفريقيا تمر بمرحلة كساد اقتصادى وصعويات تتطلب ضرورة التعاون الإفريقى؛ ما أدى إلى بطء التنمية فى القارة السمرء، بالإضافة إلى مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية، وذلك لا يجب ألا يقلل من عزيمتنا ولابد من مواجهته، مضيفا "لا يمكن أن نخاطر بحريتنا واستقلالنا لأى أسباب كانت".

بدوره، شدد رئيس الجابون على بونجو على أهمية مواجهة المشكلات الاقتصادية الأفريقية والبدء فى الاستثمار الجاد.. معربا عن تفاؤله بالمرحلة القادمة، مشددا على ضرورة الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة حتى يصبح النمو الاقتصادى مستداما".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة