وأوضحت المجلة الأمريكية أن اثنين من محبى الحيوانات، لم يتم الكشف عن هويتهما، تقدما بدعوى للمحكمة الدستورية الألمانية فى كارلسروه يطالبان برفع الحظر المفروض على ممارسة الجنس مع الحيوانات، ووصفا الحكم بأنه غير دستورى، لأنهما بطبيعتهما ينجذبان جنسياً للحيوانات، وبذلك يحرمهما القانون من حق تقرير المصير الجنسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة رفضت الدعوى مؤكدة حماية الحيوانات من الاعتداء الجنسى من بعض البشر، بالإضافة إلى أن ألمانيا تحظر ممارسة الجنس مع الحيوانات، فإن دولا أوروبية أخرى تتخذ إجراءات بطيئة نحو حظر الممارسة رسمياً.
وفى عام 2011، كشف مسح أجرته وزارة العدل الدنماركية أن 17% من الأطباء البيطريين عالجوا حيوانا يعتقد أنه تعرض للاغتصاب الجنسى من قبل إنسان، وبعد ورود تقارير تفيد بأن السياسات الدنماركية المتراخية حيال هذه الممارسة الشاذة تستقطب زوارا جاءوا إلى البلاد خصيصا للقيام بذلك، مرر البرلمان الدنماركى حظرا رسميا العام الماضى.
وأكد وزير الزراعة الدنماركى، دان يورجنسن، فى بيان عام 2014، أنه يجب معاملة الحيوانات باحترام وحقها فى الحماية الخاصة لأنها لا تستطيع أن تقول لا". وفى ألمانيا يتم تغريم من يرتكب هذه الممارسة الشاذة أكثر من 27 ألف دولار، فيما تصل العقوبة فى الدنمارك إلى السجن سنة أو أكثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة