أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الاتصالات: أدوات الاتصالات قادرة على تحقيق التنمية للشعوب الأفريقية

السبت، 20 فبراير 2016 05:46 م
وزير الاتصالات: أدوات الاتصالات قادرة على تحقيق التنمية للشعوب الأفريقية جانب من الجلسة
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى جلسة خاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تناولت آخر ما توصل إليه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر وعدة دول إفريقية أخرى، وكيفية إيجاد فرص للشراكة بين هذه الدول والاستفادة من أفضل التجارب التى حققتها ودور القيادات الإفريقية فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتهيئة المناخ للابتكار؛ وذلك ضمن فعاليات منتدى "الاستثمار فى إفريقيا 2016" فى شرم الشيخ الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، تحت مظلة الاتحاد الأفريقى.

ويستمر المؤتمر حتى غد الأحد حيث يهدف إلى توفير منصة لبحث إمكانية إيجاد فرص لشراكات جديدة بين الحكومات والقطاع الخاص فى كل من مصر وإفريقيا، ومناقشة معوقات الاستثمار وكيفية التغلب على التحديات التى تواجه المستثمرين.

وشارك فى الجلسة مجموعة من المسئولين والخبراء فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى عدد من مسئولى الشركات العالمية العاملة والأفريقية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وخلال كلمته أكد المهندس ياسر القاضى وزير على أن التحدى الحقيقى يكمن فى جعل افريقيا قوة رائدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة وأن هناك العديد من المؤشرات الاقتصادية الدولية التى تتوقع زيادة النمو الاقتصادى لدول قارة أفريقيا بما تمتلكه من نقاط قوة عديدة أهمها الموقع الاستراتيجى كمركز رئيس بين قارات أوروبا وأسيا وأمريكا، والقوة البشرية التى تصل إلى مليار مواطن.

وأشار الوزير إلى تنوع الأنشطة الاقتصادية لبلدان القارة موضحا أهمية تسخير أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة لشعوب القارة الأفريقية، وذلك عبر حلول تكنولوجية تسهم فى الوصول إلى المعرفة وإنجاز الخدمات المالية والرعاية الصحية وخلق فرص استثمارية جديدة.

واستعرض القاضى التجربة المصرية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا على أن مصر شهدت نمواً كبيراً فى تصدير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما أنها تعمل على تقديم حوافز للشركات المحلية والعالمية للاستثمار فى خدمات التعهيد فى مصر، بالإضافة إلى توفير البيئة الداعمة للاستثمار من خلال التوسع فى إنشاء المناطق التكنولوجية.

وأضاف الوزير أن مصر سعت إلى استخدام تكنولوجيا التعلم الإلكترونى لدعم الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال، وكذلك تحفيز رواد الأعمال الشباب لتطوير مشاريع ناجحة فى الأسواق المحلية والإقليمية والدولية من خلال مشروع الحضانات التكنولوجية، بالإضافة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكينهم فى تقديم خدمات ومنتجات تنافسية ومبتكرة فى سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد أن الحكومة المصرية تعطى أولوية كبرى للاستثمار فى التعليم والتدريب وهو ما أثمر عن توافر كوادر بشرية مؤهلة باحترافية، مستعرضا مبادرة بيوت التكنولوجيا لتقديم خدمات شاملة للمواطنين والتى بلغت عدد 2136 نادياً منها 1955 نادياً متصلاً بالإنترنت.

ودعا القاضى إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من جميع أصحاب المصلحة المعنيين من أجل تعزيز الأمن وبناء الثقة فى استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتى تعد إحدى القضايا الناشئة الأكثر أهمية التى تهدد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى جميع أنحاء العالم، مؤكدا على استعداد مصر لإيجاد سبل للتعاون عبر الحدود فى مجال الأمن السيبرانى بطريقة تحافظ على استقرار ومتانة شبكة الإنترنت العالمية.

ومن المقرر خلال المنتدى أن يبحث وفد الوزارة المشارك إمكانية المساهمة فى عملية التنمية المستدامة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى القارى والتأكيد على تواجد مصر كشريك محتمل فى مشروعات التعاون الثلاثى فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين مصر والاتحاد الإفريقى والشركاء من خارج القارة كالصين والهند وكوريا وغيرها، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع بعض الوفود الإفريقية والعربية المشاركة فى المنتدى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة