أكرم القصاص - علا الشافعي

أخبار السعودية اليوم.. محاكمة 32 متهما تجسسوا لصالح الاستخبارات الإيرانية

الأحد، 21 فبراير 2016 08:44 م
أخبار السعودية اليوم.. محاكمة 32 متهما تجسسوا لصالح الاستخبارات الإيرانية الشرطة السعودية
إعداد مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت أخبار السعودية اليوم الأحد، على عدد من الأخبار الهامة، ففى البداية، ذكرت صحيفة (عكاظ) السعودية على موقعها الإلكترونى الأحد، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بدأت فى محاكمة 32 متهما، جميعهم سعوديين، عدا متهمين أحدهما إيرانى والآخر أفغانى. وبحسب الصحيفة، فإن المتهمين كانوا أعضاء فى شبكة تجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية.

وتدوالت أخبار السعودية اليوم، ناشد مفتى لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده والقيادة السعودية ودول التعاون الخليجى عدم التخلى عن لبنان وتركه فى محنته، مؤكدا أن الإساءة أو التطاول على المملكة العربية السعودية أو أى دولة خليجية فى مجلس التعاون هو فتنة".

وقال دريان- فى بيان صحفى اليوم- أن لبنان عربى الهوية والانتماء ولن يكون إلا مع إخوانه العرب، فهو جزء منهم ولو كره الكارهون، وستظل المملكة قيادة وشعبا فى قلوب ووجدان كل اللبنانيين".

ودعا جميع اللبنانيين إلى "التعقل وعدم الانجرار إلى فتن سياسية تعرض لبنان لأخطار هو بغنى عنها". وأكد أن "محاولة إفساد العلاقة التاريخية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، التى كانت ولا تزال محتضنة لكل قضايا العرب والمسلمين هى محاولة فاشلة، فلبنان وشعبه هم مع الإجماع العربى فى قراراته التى تحفظ كرامة ووحدة كل الشعوب الإسلامية والعربية".

أخبار السعودية اليوم


وتناقلت أخبار السعودية اليوم استقالة وزير العدل اللبنانى أشرف ريفى من الحكومة جاء بسبب ممارسات حزب الله وحلفائه وخاصة تعطيل إحالة قضية الوزير السابق ميشال سماحة للقضاء المدنى والإساءة للمملكة العربية العربية السعودية من خلال امتناع وزير خارجية لبنان جبران باسيل عن التصويت على قرارى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى بإدانة الهجوم على سفارة السعودية فى طهران، وقنصليتها فى مشهد.

وعز وزير العدل اللبنانى- فى بيان صحفى اليوم- قرار استقالته إلى أن ماوصلت إليه الأمور جراء ممارسات دويلة حزب الله وحلفائه التى لم تعد مقبولة.. داعيا الحكومة اللبنانية إلى تقديم اعتذار للمملكة وقيادتها وشعبها، وكذلك تقديم الاستقالة، قبل أن تتحول إلى أداة كاملة بيد حزب الله.

واعتبر أن الاستمرار فى هذه الحكومة يصبح موافقة على هذا الانحراف، أو على الاقل عجزا عن مواجهته، مشيرا فى هذا الصدد إلى ما حدث مع قضية الوزير السابق ميشال سماحة (الذى أدين بالتخطيط لاغتيالات وتفجيرات بالتعاون مع مسؤول أمنى سورى)، كان جريمة وطنية يتحمل مسئوليتها، حزب الله حصرا، لأنه غطى القاتل وحوله إلى قديس جديد، عندما عطل هو وحلفاؤه نقل الملف إلى المجلس العدلى أعلى هيئة قضائية فى لبنان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة