أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الخارجية: مصر لم تطلب استضافة القمة العربية بعد اعتذار المغرب

الأحد، 21 فبراير 2016 03:01 م
وزير الخارجية: مصر لم تطلب استضافة القمة العربية بعد اعتذار المغرب سامح شكرى، وزير الخارجية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إن مصر لم تطلب استضافة القمة العربية المقبلة بعد اعتذار المغرب عن استضافتها، موضحا أن المشاورات منذ إعلان المغرب عن موقفها كانت تدور بالتشاور مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن تكون الدولة التى تلى المغرب فى الترتيب وهى موريتانيا، هى من تستضيف القمة.

وأضاف فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه قام بالاتصال بوزير الخارجية الموريتانى وتم الاتفاق على قيام موريتانيا باستضافة القمة وينتظر إعلانها مذكرة رسمية بذلك.

وردا على سؤال خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده على هامش مشاركته فى منتدى التجارة والاستثمار فى إفريقيا المنعقد بشرم الشيخ حول وجود مناقشات مع مسئولى منتدى دافوس لعقد المنتدى بشرم الشيخ.. أوضح وزير الخارجية أن استضافة مصر لأى مؤتمر فعاليه يتوقف على مدى استفادتها منه والعائد الذى سيعود علينا من استضافته أو حتى المشاركة فيه.

وأكد شكرى أن نجاح مصر فى تنظيم منتدى التجارة والاستثمار فى افريقيا على مدار يومين وبمشاركة هذا العدد الضخم من المسئولين يتقدمهم زعماء وقادة أفارقة رفيعى المستوى يؤكد قدرة مصر على استضافة أى فعالية عالمية، مشددا على أن الاوضاع الامنية فى مدينة شرم الشيخ مستقرة وأمنه وتنعم بمناخ خلاب ومؤسسات سياحية وفنادق على أعلى مستوى.

كما أكد على أنه ليس بالضرورة ان يكون الاستفادة المتوقعة من منتدى دافوس الذى كان مقترحا عقده هنا فى شرم الشيخ بقدر استفادتنا من منتدى مثل منتدى التجارة والاستثمار فى إفريقيا، مشيرا إلى أن المشاركين فى المنتدى الافريقى هم من يردوا على مسئولى منتدى دافوس.

وأعرب وزير الخارجية عن أمله فى عودة التدفقات السياحية إلى شرم الشيخ مرة أخرى لأنها بقعة فريدة على المستوى العالمى ويجب أن تحظى مرة أخرى باهتمام رواد السياحة فى العالم.

وحول الموقف المصرى من الأوضاع فى ليبيا.. أكد وزير الخارجية أن الموقف المصرى لا يزال داعم لتحقيق الشعب الليبى لمصالحه، وإقامة حكومة وحدة وطنية تحظى باعتماد مجلس النواب الشرعى المنتخب واستعادة الاستقرار تمهيدا لتوفير الخدمات للشعب الليبى والتصدى للإرهاب الذى يبدد المقدرات الليبية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة