أكرم القصاص - علا الشافعي

استطلاع: المقيمون فى الإمارات ودول الخليج العربى لا يدخرون أموالاً كافية للتقاعد

الإثنين، 22 فبراير 2016 02:29 م
استطلاع: المقيمون فى الإمارات ودول الخليج العربى لا يدخرون أموالاً كافية للتقاعد المصريون فى الخارج - أرشيفية
كتبت رباب عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفذت شركة غارديان المتخصصة بإدارة الثروات والتخطيط المالى ومقرها دبى استطلاعاً للرأى على شكل استبيان شارك فيه أكثر من 3 آلاف شخص فى دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجى.

وتضمن الاستبيان أسئلة رئيسية حول مقدار الأموال التى يدخرونها من مرتباتهم كل شهر ونوعية الحياة التى يرغبون بها بعد التقاعد.

وكشفت نتائج الاستبيان أن معظم المقيمين فى منطقة الخليج يتوقعون حياة رغدة وآمنة بعد تقاعدهم، بناءً على ما يحتفظون به من أموال، من أجل قضاء العطلات وشراء البضائع الفاخرة وممارسة هواياتهم المختلفة، ولكن فى واقع الأمر، فإنهم لا يدخرون القدر الكافى من مرتباتهم الشهرية واستثماراتهم.

وكانت نسبة الدخل المالى لمعظم المشاركين فى الاستبيان الذى أجرته شركة غارديان لإدارة الثروات، تتراوح ما بين 40 ألفا و60 ألف درهم إماراتى شهرياً.

ورغم هذا الرقم الذى يعد كبيراً، فإن ثلاثة أرباع المشاركين فى الاستبيان قالوا إنهم يدخرون أقل من 20 بالمائة من مرتباتهم الشهرية لفترة التقاعد، فيما أفاد خُمس المشاركين أنهم يدخرون من صفر إلى 10 بالمائة.

وقد جاءت الردود متباينة على نحو هائل مع أسلوب الحياة الذى يرغب به هؤلاء الأشخاص لمرحلة التقاعد.

وأكد 80 بالمائة من المشاركين أنهم يرغبون بمستوى حياة رغيدة بعد التقاعد مع قدر كبير من المال الذى يمكنهم أن يصرفوا منه بكل راحة لنوعية الحياة الفارهة وشراء المقتنيات الفاخرة.

وفى تعليق له، قال حمزة شالتشي، مدير عمليات دبى فى شركة غارديان لإدارة الثروات: " يصطدم العديد من المقيمين فى هذه المنطقة بالأمر الواقع عندما يقررون البدء بالتخطيط لتقاعدهم فتفكيرهم الأولى يقودهم إلى أنه بسبب عدم فرض ضرائب فى دول الخليج التى يقيمون بها، يمكن لهم صرف الأموال وتبذيرها على الحياة الرغيدة بدون التفكير بالمستقبل. وعندما يحين الوقت لكى يبدؤوا بالتخطيط فعلياً للتقاعد يفقدون السيطرة على الوضع ولا يمكنهم من عيش الحياة المريحة والمترفة التى اعتادوا عليها بعد التوقف عن العمل".

وتابع السيد شالتشى قائلاً: "من أبرز المشاكل التى نواجهها هى أن معظم الناس غير مطلعين على خيارات الادخار المتوفرة أمامهم، وبدلاً من ذلك فإنهم ينزلقون إلى ثقافة الإسراف والتبذير".

ورغم أن نتائج الاستبيان كانت مثيرة للقلق فقد دلت على إدراك المشاركين لهذا التباين، وقد أجاب معظم المشاركين أنهم لا يدخرون القدر الكافى من المال بما يناسب مرحلة التقاعد التى يرغبون بها، وأنه يتوجب عليهم أن يدخروا 20 – 30 بالمائة من مرتباتهم الشهرية.ء








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة