أكرم القصاص - علا الشافعي

على هامش المؤتمر العلمى الدولى بأزهر أسيوط..

عالم كويتى فى مؤتمر بأسيوط: الإرهاب لا دين له وينافى سماحة الإسلام

الإثنين، 22 فبراير 2016 03:45 م
عالم كويتى فى مؤتمر بأسيوط: الإرهاب لا دين له وينافى سماحة الإسلام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
أسيوط – ضحا صالح - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد دكتور فراج محمد فراج الرداس أستاذ الفقه المساعد بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت، أن الإرهاب لا دين له، بل هو فعل ينافى سماحة الإسلام ومبادئه الأساسية.

جاء ذلك فى ندوة عقدت اليوم تحت عنوان "الانحراف الفكرى المؤدى إلى الإرهاب المنسوب للتراث الإسلامى"، على هامش المؤتمر العلمى الدولى بجامعة الأزهر فرع أسيوط، الذى يعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وقال محمد الرداس إن من أسباب الانحراف الفكرى الجهل فى أمور الدين والغلو فى التكفير، مشيرا إلى أن التكفير حكم شرعى مرده إلى الكتاب والسنة، ويجب أن تحقق شروطه وأن يصدر عن قضاة وعلماء محل ثقة.

ودعا أستاذ الفقه إلى تفعيل دور الجامعات فى التوعية المجتمعية من خطر الانحراف الفكرى المؤدى إلى التطرف والإرهاب، وخاصة فئة الشباب، عن طريق عقد الدورات والبرامج والمؤتمرات التى تعنى بذلك.

ونبه إلى ضرورة إنشاء وحدة متخصصة فى الجامعات تعنى بالمصالحة والتوعية المجتمعية بمخاطر الانحراف الفكرى المؤدى إلى التطرف والإرهاب، وكذا التنسيق بين أولياء الأمور والجامعات لاحتواء الشباب الذين ظهرت عليهم علامات الغلو المبكر.

وكان فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، قد افتتح أمس - نيابة عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب - أعمال مؤتمر "الفهم الصحيح للتراث الإسلامى وأثره فى علاج الانحراف الفكرى" بكلمة أكد فيها أن التراث الإسلامى حمل أكثر ما يحتمل، مشيرًا إلى المكائد التى تدبر للتراث على شاشات الفضائيات، فى وقت لا يلتفت فيه إلى جهود العلماء ودفاعهم عن التراث، ودحض أقوال المغرضين.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الشافى رئيس المؤتمر "إنه نظرا لحالة التخبط الفكرى التى تشهدها مجتمعاتنا الإسلامية، وتباين مواقف الناس فى نظرتهم للتراث الإسلامى، ظهرت الحاجة إلى عقد مثل هذا المؤتمر للرد على من يزعمون أن التمسك بالتراث الإسلامى يعنى التمسك بالماضى، وأنه سر تخلف الأمة وتأخرها والإقبال على ما يسمى بالحداثة دون تحفظ، لأنها بزعمهم تحمل سر تقدم الأمة ونهضتها".

وأضاف عبد الشافى أن هناك فريقا آخر يدعو للتمسك بالتراث وحرفية نصوصه، ورفض أى نقاش أو طرح رؤى نقدية لبعض المسائل الاجتهادية، مخافة أن يكون من شأنها القضاء على التراث.

ولفت رئيس المؤتمر إلى أن هناك فريقا ثالثا يرى أصحابه أن الحكمة تقتضى منا المحافظة على الأصالة فى تراثنا الإسلامى، بالفهم الصحيح المنضبط بالقواعد والأصول العلمية، بما يدفع عنا أى نوع من الانحراف الفكرى، وأن لا نغفل المهم والمفيد لنا من جهود المجددين، مادام التجديد يرتكز على أصول راسخة وجذور ثابتة مستوحاة من روح التراث ومعطياته، بما يحفظ على الأمة الإسلامية هويتها ويمكنها من أداء دورها ورسالتها ودورها المنشود.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة