أكرم القصاص - علا الشافعي

مصادر: علاء عبد الهادى فى مكتبه باتحاد الكتاب ورفض المشاركة فى المؤتمر الصحفى

الإثنين، 22 فبراير 2016 08:57 م
مصادر: علاء عبد الهادى فى مكتبه باتحاد الكتاب ورفض المشاركة فى المؤتمر الصحفى علاء عبد الهادى رئيس اتحاد كتاب مصر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم اليوم السابع من مصادر مطلعة داخل اتحاد كتاب مصر، أن الدكتور علاء عبد الهادى، كان متواجدا داخل مكتبه بالاتحاد أثناء إقامة المؤتمر الصحفى الذى دعا إليه أعضاء مجلس الإدارة لتوضيح الأمر وتفاصيل التعاقد مع مستشفيات القوات المسلحة لعلاج الأعضاء.

ويذكر أن مجلس اتحاد كتاب مصر الذى تم انتخابه منذ أقل من 10 أشهر ما زال يعانى كثيرا من المشكلات التى يمكن إرجاعها فى معظمها لعدم التوافق بين الرئيس الدكتور علاء عبد الهادى وبين كثير من أعضاء المجلس ومنهم النائب جمال التلاوى.

وآخر هذه المشكلات ادعاء بعض الأعضاء أن "علاء" ينسب المشروعات التى يقوم بها الأعضاء جميعا لنفسه، ومن تلك المشاريع الاتفاقات العلاجية مع القوات المسلحة حيث كان "عبد الهادى" رئيس اتحاد كتاب مصر، قد أصدر بيانا فيه، أنه قد تم الانتهاء من الاتفاق مع هيئة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة لعلاج أعضاء اتحاد كتاب مصر بتخفيضات كبيرة فى 27 مستشفى ومركزًا للقوات المسلحة موزعة على أرجاء الجمهورية، وبتخفيضات كبيرة.

ويوم السبت الماضى قدمت الكاتبة هالة فهمى، عضو مجلس اتحاد كتاب مصر، استقالتها من مجلس إدارة الاتحاد، اعتراضًا على أداء الاتحاد فى الآونة الأخيرة.

وذكرت "فهمى" فى نص استقالتها "حلمنا بالتغيير للأفضل فى نقابتنا اتحاد كتاب مصر، تلك النقابة المنوط بها قيادة الفكر والوعى صوب الأمل بمستقبل أفضل لمصرنا العزيزة، فجاء التغيير للأسوأ ولم نقدم الدليل على أننا وجدان هذه الأمة كما نتشدق دائما فى وسائل الإعلام، فكانت الخلافات والأطماع هى أوضح مافى المشهد، مما أفقدنا الكثير من مصداقيتنا أمام الأدباء والعامة، والدليل على ذلك ما حدث فى عام كامل من دورة هذا المجلس وضعف المنجز الذى لم يزد عن بعض المراسلات والخطابات أو برتوكولات لا تفعل، ومؤتمرات لو جمع كل من شارك فيها لتحولت لصفعة على وجه مجلس لا يفرق بين الصالح العام والمصالح الصغيرة الشخصية، إلا من رحم ربى من زملاء عجزوا عن التغيير فكان الصمت.

وتابعت هالة فهمى، لذا قررت تقديم استقالتى من مجلس غير متوافق.. أضاع من وقتى عاما كاملا، رافقنا فيه الإحباط لحضور جلسات تحولت منذ البداية لمشادات وألفاظ ما ينبغى لها أن تكون بين زملاء رغبوا فى العطاء والتطوع لخدمة نقابية، بل وصل الأمر للفشل فى أن ينعقد المجلس على مدار خمس جلسات متتالية وفشل هيئة المكتب فى الاجتماع، بل والعمل بشكل فردى لكل منهم. . مما تسبب فى تعطيل وتباطؤ العمل أو على أقل تقدير عدم مناسبته بدور النقابة تجاه الأعضاء.

وأكدت هالة فهمى أن الاتحاد كان عاجزا عن الاجتماع الدورى لخمس جلسات متتالية، وفشل هيئة المكتب فى تنحية خلافاتهم بعيدا لمصلحة العمل العام.

كذلك تبادل الاتهامات بالتزوير فى محاضر الجلسات بين رئيس المجلس والسكرتير العام، والمجلس هم الشهود، وجاء ذلك بعد تصريح البعض وأنا منهم من أعضاء المجلس بعدم الدقة فيما يسجل فى تلك المحاضر، فألقى كل منهما التهمة على الآخر دون الخروج بنتيجة محددة عمن هو المسئول، والتلاعب بالفيديوهات الموثقة للجلسات والزعم بأنها تمحى ومع ذلك تظهر وقتما يشاء أعضاء هيئة المكتب وحسب الدور المطلوب إثباته أو نفيه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة