تحالف تنمية وبناء "المهندسين": نهدف إلى استقلال عمل النقابة وتفعيل أصولها

عقدت قائمة التحالف الانتخابى "تنمية- بناء" لخوض انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين، مؤتمرا للتعريف بمرشحى القائمة لعضوية مجالس شعب النقابة، بمقر نادى نقابة المهندسين بأبو الفداء، وذلك قبل أيام من إجراء التصويت المقرر لها يوم الجمعة المقبل.

قال المهندس أشرف العبد مرشح فوق السن شعبة كهرباء، إن التحالف يهدف إلى كسر العزلة بين النقابة وأعضائها بعدما تلاحظ عدم وجود دور أساسى للنقابة فى حياة المهندسين، مشيرة إلى أنهمخ لا يمكنهم تحميل هذا إلى مجلس محدد إلا أن فترة الحراسة القضائية والتى كانت فى إطار تأميم النقابة لصالح السلطة، ساهمت بشكل كبير فى تلك المشكلة.

وأضاف خلال كلمته، أن التعليم الهندسى أحد أبرز المشاكل التى لا بد ان يكون للنقابة دور فيها، خاصة لما تحتاجه المناهج من تطوير بشكل كبير، بجانب وضع رؤى للمجتمع وحاجته من كل التخصصات الهندسية المختلفة، والمطالبة بوجود تمثيل للنقابة فى المجلس الأعلى للجامعات، وإجراء دراسات لاحتياجات سوق العمل لتحديد أعداد الخريجين، مشيرا إلى ضرورة أن تكون النقابة طرف فى التعاقد مع صاحب العمل والمهندس.

وأشار العبد إلى حاجه النقابة لإدارة نشيطة خاصة بمشاريعها، خاصة أنها تفتقد ذلك فى الوقت الحالى نتيجة للممارسات التى شهدتها النقابة خلال الفترة السابقة، مضيفا: "سنعمل على تكوين لجنة للحريات كداعم أساسى للمهندسين فى أعمالهم، وإطلاق مبادرات بمشاريع للإسكان بمبالغ تناسب دخل الأعضاء.

وأوضح المهندس أكرم إسماعيل، مرشح تحت السن شعبة ميكانيكا، أهمية استقلال العمل النقابى عن أى جهة تنفيذية تمنعها من الدفاع عن حقوق أعضائها، مشيرا إلى أن قطاع عريض من المهندسين يعملون فى ظروف سيئة جدا، وأن كافة الإدارات المتعاقبة على النقابة لم تثبت اهتمامها بحل تلك الأزمة، بعدما تركتهم لعقود تجحف حقوقهم، لافتا إلى أهمية أن تخطط النقابة لحل مشاكل قد يواجهها عدد كبير من المهندسين بعد تنفيذ خطة الحكومة فى إصلاح الجهاز الإدارى للدولة والتى سيترتب عليه إحالتهم إلى المعاش فى سن صغير.

من ناحيتها، قالت المهندسة ايمان علام مرشح فوق السن شعبة مدنى، إنها عملت كمتطوعة فى لجنتى تطوير قانون النقابة وحصر أموالها، مشيرة إلى أن قانون النقابة رقم 66 لسنة 1974 أصبح لا يتناسب وتطورات المجتمع الحالية، وأن اللجنة أجرت العديد من الزيارات بالمحافظات للاستماع إلى أراء المهندسين، مضيفة:" دائما ما نسمع أن نقابة المهندسين غنية ولديها الكثير من الأصول، واللجنة أجرت حصر ووصلت للعديد منها، وتقدمنا وقتها بمطلب إلى المجلس الحالى لتفعيل عمل بعض الأصول والتى من المتوقع أن تجلب لها دخلا يساهم فى زيادة المعاشات".

وتابعت:" هناك مصانع وشركات وأراض وعقارات، المجلس الحالى حتى الآن لم يستجب لتفعيلها، نتيجة لوجود لغط وفساد مالى وإدارى داخل الأملاك، وطالبنا بإدارة متخصصة لإدارة النوادى، لإبعاد الشبهات والمصالح عن رؤساء الفرعيات عن ذلك"، مؤكدة أنه مهما كان يحمل أى مجلس للنقابة أفكار نبيلة يسعى لتنفيذها لن يتمكن من هذا ان لم يكن هناك أعضاء يساندونه لتحسين دور النقابة.

فى سياق متصل، قالت المهندسة داليا الريس مرشح شعبة ميكانيكا تحت السن، إن المهندسات يتعرضن لمشاكل تمييز فى ممارسة عملها، حتى أن إعلانات التوظيف تضع شروط تعجيزية لعدم وجود ضوابط على أًصحاب العمل.

فيما أكد المهندس أحمد بهاء الدين عضو شعبة ميكانيكا، أن القائمة لم تتشكل على أى أسس حزبية، لافتا إلى أن المجلس لم يمارس أى نوع من أنواع الشفافية ولم يسع او استجاب للدعوات التى طالما طالبته بإعلان كافة القرارات والاجتماعات، نتيجة لوجود مشكلة لديه فى تعارض المصالح.