أكرم القصاص - علا الشافعي

جورج قرم: علينا التخلص من قيود مورست على الفكر العربى

الأحد، 07 فبراير 2016 10:30 م
جورج قرم: علينا التخلص من قيود مورست على الفكر العربى معرض الكتاب
كتبت مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءل الكاتب اللبنانى جورج قرم، عن ماهية العقل العربى وهل هو عقل لاهوتى أو دنيوى أو دينى أو مدنى؟.

وأضاف جورج قرم، خلال لقائه بجمهور معرض الكتاب، أن القضايا الدينية اجتاحت كل الحيز السياسية وذلك لعدة عوامل كثيرة منها العوامل الجيوسياسية وهى غائبة عن التحليل.

وتابع الكاتب اللبنانى أن هناك مقارنة ثقافية جوهرية فى بعض الصفات والمميزات والعادات العقلية ويجب أن نضعها فى الاعتبار.

واستطرد "قرم": هناك وطأة التيارات الفكرية الأكاديمية والغربية والتى تناولت عقلية شعب أو أمة أو أى مجموعة بشرية بملامح وصفية ثابتة.

وذكر جورج قرم أن هناك بعض المدونات تسخر من محاولات وصف "روحية" النفس السلفية وتقسم العالم إلى ثنائية مبسطة فى العقل السامى والعقل الغربى أو الشرقى أو بعض التقسيمات "يهودى مسيحى أو عربى أو إسلامى".

وأوضح قرم أن ذلك يؤدى إلى إعطاء شريعة على بساط الأرض الهيمنة الأمريكية وتوظيف الدين السياسى الدولى بهذا الشكل المكثف أحد الأساليب الرئيسية.

وتابع الكاتب اللبنانى أن هناك علاقة بين الثقافة العربية والدين الإسلامى وهى علاقة وطيدة ولا يمكن أن ندمج بينهما ويجب التفريق وأن مراحل الفكر العربى السياسى قبل انتشار الأنواع المختلفة فى الإسلام السياسى.

ويجب أن نتخلص من القيود الجيوسياسية التى مورست على الفكر العربى ولا أحد استطاع أن يكفر محمد عبده لأنه فتح باب الاجتهاد.

وأوضح جورج قرم أنه قبل الإسلام وبعده فى المنطقة العربية كانت الأهمية الأكبر للشعر والبلاغة ثم الاهتمام بالفلسفة والانفتاح على الحضارات المختلفة، موضحًا أن الرسالة المحمدية لم تأت من فراغ ولكن التعايش مع الديانات الأخرى وليس فقط أهل الكتاب ومكة، أما فى العصر الحديث أوضح الكاتب اللبنانى أن هناك تأثرًا كبيرًا بالحريات الثقافية فى العالم وأنواع مختلفة.

وأشار قرم إلى أنه لكى نتخلص من الحرب الباردة المتمثلة فى تفشى الثقافة العالمية فلابد من إعادة النظر فى حدود الفلسفة ومبادئ الثورة الفرنسية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة