أكرم القصاص - علا الشافعي

الأمم المتحدة: 2.8 مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية فى جنوب السودان

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 03:39 م
الأمم المتحدة: 2.8 مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية فى جنوب السودان معاناة سكان جنوب السودان - صورة أرشيفية
روما (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار جنوب السودان


حذرت ثلاث من وكالات الأمم المتحدة، فى بيان لها ، من أن جنوب السودان يواجه مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، إذ أن 2.8 مليون شخص - أى ما يقرب من 25 فى المائة من سكان البلاد - بحاجة إلى المساعدات الغذائية، ويقف 40 ألف شخص على الأقل على شفا الكارثة.

وشددت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الأغذية العالمي، على أن هذه الأرقام مثيرة للقلق على نحو خاص لأنها تكشف عن تصاعد الجوع خلال فترة ما بعد الحصاد - أى فى وقت لا تعانى فيه البلاد تقليدياً من غياب الأمن الغذائي. ومن المتوقع أن يبلغ عدد الجياع ذروته خلال الموسم العجاف - وهو تقليدياً الأسوأ بين ابريل ويوليو - مع تراجع وفرة الغذاء إلى أدنى المستويات.

وأصدر شركاء المساعدات الإنسانية تحليلاً متكاملاً للتصنيف المرحلى للأمن الغذائي، توقّع أن يبدأ الموسم العجاف فى وقت مبكر من هذا العام، وأن يظل لفترة أطول من السنوات السابقة.

وأشارت وكالات الأمم المتحدة الثلاث المتخصصة أن الموسم الجاف الذى يبدأ الآن يمكن أن يجلب مشقة إضافية على الأشخاص الذين يواجهون بالفعل أشد مستويات الجوع وطأةً. ويوشك النازحون فى ولاية الوحدة المتضررة بالنزاع، الذين يقتاتون على الأسماك وزنابق المياه للبقاء على قيد الحياة، أن ينفد مصدرهم الوحيد المتبقى للغذاء مع انحسار الفيضانات. وتمخضت سرقة الماشية عن حرمان الكثيرين من المنتجات الحيوانية الأساسية كالحليب، الذى شكل أهم وسائل البقاء على قيد الحياة خلال موسم الجفاف فى العام الماضي.

وأشارت الوكالات إلى أنه ما لم تصل السكان مساعدات إنسانية موثوقة خلال الموسم الجاف، فلسوف يتعرضون لكارثة محققة خلال الأشهر المقبلة، داعية إلى تنفيذ اتفاق السلام الذى وقِّع العام الماضى على وجه السرعة، والوصول غير المقيّد إلى بقاع النزاع لتقديم الإمدادات الضرورية إلى المناطق الأشد تضرراً.

وقال الخبير سيرج تيسو، القائم بأعمال ممثل منظمة "فاو" فى جنوب السودان، أن تلك "ليست المناطق الوحيدة المتضررة مباشرة من النزاع - حيث تتدهور الأوضاع الغذائية لنحو 200 ألف شخص، فى ولايتى شمال بحر الغزال وواراب، بسبب عوامل مثل تضخم أسعار السوق والاضطرابات المرتبطة بالصراع"، مضيفاً أن "التنفيذ الفورى لاتفاق السلام يظهر غاية فى الأهمية لتحسين الوضع الغذائي".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة