أخبار ليبيا اليوم
وأبرزت أخبار ليبيا اليوم على إعلان السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة، أن وزارة الخارجية تتابع منذ فترة أوضاع الخمسة عشر مصريا المحتجزين فى ليبيا، وذلك من منطلق حرص الخارجية على متابعة أوضاع المصريين بكافة بقاع العالم والاطمئنان على أمنهم الشخصى، مضيفا أن السلطات المحلية الليبية هى التى احتجزتهم.
وأشار النقيب إلى أن وزارة الخارجية تواصلت مع بعض أعضاء مجلس النواب المهتمين بهذا الموضوع، كما تواصلت أيضا مع بعض أهالى المحتجزين، حيث تبين من متابعة السفير المصرى فى ليبيا السفير محمد أبو بكر (الذى يتابع مهام عمله من القاهرة) عن طريق اتصالاته الأولية مع الجانب الليبى بأن الخمسة عشر مصريا، محتجزين فى أحد مراكز الهجرة غير الشرعية فى طرابلس.
وأكد السفير هشام النقيب، أنه لا يوجد لتنظيم داعش أى صلة بعملية احتجاز المجموعة المصرية من قريب أو بعيد، مشيرا إلى أن داعش تبعد أكثر من أربعمائة كيلومتر عن مدينة طرابلس، ودعا مساعد وزير الخارجية إلى ضرورة الحرص فى تناول المعلومات وعدم استباق الأحداث، حيث يؤدى ذلك إلى بلبلة الرأى العام وإثارته دون أى داع، وأعاد السفير هشام النقيب التأكيد على أهمية احترام قرار حظر السفر إلى ليبيا والالتزام به من منطلق الحرص العام على أمن المواطن المصرى وعلى حياته التى نثمنها جميعا.
فيما تناولت أخبار ليبيا اليوم تصريحات لجنة الشئون الخارجية فى مجلس العموم البريطانى اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا قد ترسل إلى ليبيا ألف جندى فى إطار قوة دولية مؤلفة من 6 آلاف جندى، وقالت اللجنة فى رسالة إلى وزير الخارجية، فيليب هاموند، إنها سمعت خلال زيارة إلى مصر وسوريا هذا الشهر أن "بريطانيا تخطط للمساهمة بألف جندى فى القوة الدولية المؤلفة من 6 آلاف جندى التى سيتم نشرها فى ليبيا قريبا".
واتفقت الدول الغربية على ضرورة القيام بعمل عسكرى للقضاء على تنظيم داعش فى ليبيا، إلا أن الدول العظمى قالت، إنها تريد تشكيل حكومة وحدة وطنية فى ليبيا لكى تطلب منها المساعدة قبل أن تتدخل رسميا.
وأعلن المجلس الرئاسى الليبى المدعوم من الأمم المتحدة بدء عمل حكومة الوفاق الوطنى استنادا إلى بيان تأييد لها وقعته غالبية نواب البرلمان، بعدما عجزت هذه الحكومة عن نيل الثقة تحت قبة المجلس النيابى.
وقالت اللجنة فى رسالتها أن القوة الدولية تهدف إلى تدريب الجيش الليبى وحماية الحكومة الجديدة فى ليبيا، داعية هاموند إلى الإدلاء بتصريح حول المسالة، ودخلت ليبيا فى حالة من الفوضى بعد الإطاحة بالزعيم الليبى معمر القذافى ما أتاح انتشار المنظمات المتطرفة ومن بينها تنظيم داعش.
وأضافت اللجنة فى رسالتها أنه من المتوقع أن يوافق وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون على المساهمة البريطانية فى مؤتمر يعقد فى أوروبا هذا الأسبوع.
موضوعات متعلقة..
الخارجية: المصريون المتغيبون بليبيا محتجزون لدى السلطات المحلية بطرابلس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة