والملك توت عنخ آمون حكم فى عهد الدولة الحديثة وتحديداً فى نهاية الأسرة الـ 18، وكان عمره حين تولى الحكم 9 سنوات، وتولى بعد وفاة الملك الشهير إخناتون الذى دعا لتوحيد آلهة مصر القديمة فى إله واحد يسمى آتون، وكان "توت" فى أول ثلاثة سنوات من حكمه يسمى "توت عنخ آتون" ولكن قوة كهنة المعابد حينها استطاعت أن تهزم حركة التوحيد واستعادة دور المعابد مرة أخرى وتغير اسم "توت" إلى توت عنخ آمون".
وتوفى الملك توت عنخ آمون فى عمر الـ 17 عاماً، وقد أحيطت وفاته بالغموض والكثير من الألغاز ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد سبب وفاته بدقة، فهناك من يؤكد إنه مات بسبب مرض أصيب به، وهناك من يرى إنه مات ضحية اغتيال ومؤامرة حيكت ضده خاصةً بعد الكشف عن الكسور الموجودة بالمومياء، وهناك من يقول إنه مات متأثراً بجراحه بعد وقوعه من على العجلة الحربية، وفى جميع الأحوال يجتمع العلماء على أن شهرته ليست راجعة لنشاطاته السياسية إنما مقبرته الكاملة والموجودة فى البر الغربى بمنطقة وادى الملوك والملكات بمحافظة الأقصر.
ومازال الملك توت عنخ آمون يثير الجدل، ولعل آخر ما أثير حوله هو إعلان وزير الآثار ممدوح الدماطى عن اكتشاف غرفتين وراء مقبرة الملك، وذلك بعد إجراء المسح الرادارى عليها، ويعتقد أن الجزء الموجود خلف الجدران توجد به مواد عضوية وجزء من المعادن وعتب ومداخل للحجرة، ويوجد كوة 1.5 متر توضح وجود أشياء خلف الحجرة.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. "الآثار" تؤكد انفراد اليوم السابع وتعلن اكتشاف غرفتين خلف مقبرة توت عنخ آمون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة