فيما جاءت افتتاحية العدد للبابا تواضروس الثانى تحت عنوان "الرهبنة أصول وتقاليد".
أوضح خلال مقاله كيف حظيت الرهبنة عبر تاريخها الطويل ومنذ نشأتها الأولى على أرض مصر فى القرنين الثالث والرابع الميلاديين بكل احترام ووقار ومهابة وتقديس بسبب حياة الرهبان الملائكية وانصرافهم عن ذواتهم وتفرغهم الإرادى لحياة الصلاة والتأمل والتسابيح.
ومن خلال اختبارات الحياة الروحية كما عاشها الآباء فى كل جيل عرض البابا اثنتي عشرة صفة سلبية لا يعرفها أو يفعلها الراهب الحقيقى وهى (العناد، الكذب، العنف، القنية، الاعتداء، الإعلام، التحدى، الخلطة، الأنا، الرياء، التحزب، التشويش).
وأكد "تواضروس" أن الرهبنة عاشت فى أنظمة محددة تضمن سلامة الطريق ونقاوته فصار للأديرة رؤساء من الأساقفة وهم الذين يقومون باختيار من تناسبهم الحياة الرهبانية من الشباب، كما توجد "لجنة الرهبنة والأديرة" كإحدى اللجان المجمعية فى المجمع المقدس وتضم رؤساء الأديرة وتهتم بكل ما يتعلق بالشأن الرهبانى بالإضافة إلى وجود أحد الآباء الأساقفة من معاونى قداسة البابا مخصص لمتابعة مشكلات الرهبان أو الراهبات سواء الروحية أو الصحية.
وكتب الأنبا باخوميوس مقالاً عن "الدفء الأسرى" وذلك بمناسبة الاحتفال هذا الشهر بعيد الأم أو ما نسميه عيد الأسرة.
ولفت إلى أن الأسرة ككيان فى المفهوم الكنسى هى أيقونة الكنيسة فإن صح هذا الكيان صار المنزل هو الحضن الذى يضمهم وإن فشل صار المنزل طاردًا لا جاذبًا.
أما الأنبا بيشوى مطران دمياط فاستكمل مقاله عن ألقاب السيد المسيح والذى جاء تحت عنوان "رئيس الخلاص" وهذا كما جاء فى رسالة القديس بولس إلى العبرانين عندما تكلم عن رسالة السيد المسيح فى خلاص البشرية "لأنه لاق بذاك الذى من أجله الكل وبه الكل وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام" (عب 10:2).
فيما كتب الأنبا بنيامين مطران المنوفية مقالاً الذى جاء بعنوان "الذات تشوه الشخصية" والذى قام باستعراض خمسة عشر نوعًا للشخصيات ومنها (السوداويون - المشاغبون - السلبيون - الخفيفون - المتسلطون).
وتحدث الأنبا متاؤس عن "محطات فى الصوم الأربعينى المقدس" وذللك بمناسبة الصوم الأربعينى، أما الأنبا موسى فتحدث فى مقالة "الكنيسة الرسولية" والذى تناول بالشرح هذا المصطلح من خلال استعراضه للعصور المتعاقبة التى مرت بها الكنيسة.
يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يشرف على إصدارها نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص.
موضوعات متعلقة:
"الحق فى الحياة" خلال مؤتمر: الرهبان يتحكمون فى مصائر زواج الأقباط
البابا تواضروس:مشروع قانون الأحوال الشخصية يحوى ديباجة عامة وفصلا لكل طائفة
- ثلاث عقبات تواجه قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط..عدم التطابق مع مواد الدستور.. وصعوبة التوافق بين الطوائف المختلفة حوله لاختلاف الشرائع.. ومشكلات إجرائية أمام المحاكم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة