وكشفت التحقيقات أن المتهم أطلق النار على المجنى عليه إبراهيم حسام، أثناء وقوفه فى أحد الأكمنة بسلاح ZC2000، من مسافة لا تتجاوز الـ5 أمتار، فأرداه قتيلا.
وأثبت تقرير المعمل الجنائى أن المتهم أطلق الأعيرة النارية على المتهم من مسافة لا تتجاوز النصف متر، وأنه بتشريح جثمان المجنى عليه تبين عدم وجود أى مواد مخدرة فى دمه أو أحشائه.
وكانت النيابة وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد أن أكد 3 من زملاء المجنى عليه فى التحقيقات، أن الضابط قام باستيقاف السيارة التى يستقلونها، وأطلق أعيرة نارية أصابت المجنى عليه، إبراهيم حسام، أثناء جلوسه فى المقعد الخلفى، وتوفى فى الحال.
وأضاف الشهود أنهم استأجروا السيارة التى يستقلونها للتنزه، فيما قال والد المجنى عليه أن ابنه لا يحمل سلاحا كما ادعى الضباط، الذي اتهمه بقتل نجله عمدا مع سبق الإصرار، بينما أمرت النيابة باستعجال تقرير الطب الشرعي حول جثة المجنى عليه.
بينما أكد الضابط في التحقيقات أنه تلقى بلاغا بقيام عدد من الشباب بنقل المواد المخدرة "الحشيش" في سيارة ملاكي، وتوجه إلى المكان وشاهد 4 شباب يستقلون سيارة، حاول إيقافهم، لكنهم حاولوا الفرار فقام زميله بالإمساك في السيارة التي أسرع قائدها، فأطلق عيارا ناريا على عجلة القيادة لايقافها فأصيب المجنى عليه.
موضوعات متعلقة:
الداخلية تلاحق سيارة اقتحمت كمينا بالساحل وتضبط قائدها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة