أكرم القصاص - علا الشافعي

واشنطن بوست: تنظيم الإخوان لم يعد موجودا وقياداته بالخارج تحولت لمراكز قوى

الثلاثاء، 08 مارس 2016 03:12 م
واشنطن بوست: تنظيم الإخوان لم يعد موجودا وقياداته بالخارج تحولت لمراكز قوى الكونجرس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه على الرغم من موافقة اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ مؤخرا على مشروع قانون يدعو الخارجية الأمريكية لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، إلا أنه لن يصبح على الأرجح قانونا.

وأضافت الصحيفة " وحتى لم يقطع هذا القانون شوطا فى الكونجرس، إلا أن التحقيق الذى يفترض إجرائه سيسفر عن نتائج مشابهة لما توصل إليه التحقيق البريطانى حول نشاط الإخوان، والذى خلص فى النهاية إلى أن أعضاء الجماعة ربما يكونوا على صلة بالتطرف، لكنه لم يصنفهم كجماعة إرهابية، هذا الاستنتاج سيدعمه عدد كبير من المؤلفات الأكاديمية التى خرجت للعلن فى العقد الماضى، والتى درست تنظيم الإخوان وايديولوجيته واستراتيجيته السياسية ووضعه ضمن السياق السياسى والاجتماعى الأوسع ".

ويقول مارك لينش، الخبير الأمريكى فى شئون الشرق الأوسط، وكاتب التقرير، أن الأكاديميين لعبوا دورا مفيدا فى عدم تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى على أساس سياسى، لكن لا ينبغى أن يطمئنوا تماما لقدرتهم على تفسير سلوك التنظيم فى الماضى، ورغم أنه يرى أن الإخوان ليس تنظيما إرهابيا وكان هناك تفريق بينها وبين الجماعات السلفية الإرهابية مثل القاعدة، لكن التنظيم الذى تم دراسته على مدار العقود العديدة الماضية لم يعد موجودا، فالخصائص الأساسية التى اتسم بها التنظيم الداخلى والبيئة الاستراتيجية للتنظيم، والتى وجهت أبحاث العلوم السياسية بشأنها لم تعد قائمة.

وأضافت الصحيفة " الإخوان، على الأقل فى مصر بعد 3 يوليو 2013، لم تعد تتمتع بوجود قوى فى المجتمع بشبكتها من الخدمات الاجتماعية ووجودها المعلن المسموح، كما أن استراتيجيتها بالتغيير على المدى الطويل من خلال المشاركة أصبحت مدمرة، وتحطم التنظيم، وأنقسم المتبقون إلى عدة مراكز قوى داخل مصر وخارجها، ولم يعد الإخوان جزءا لا يتجزأ من المجتمع أو مشاركين فى استراتيجية صبورة لأسلمة النواحى السياسية والثقافية، ولم يعد لدى تنظيم داخلى قوى ولا موارد هائلة ولا أيديولوجية واضحة أو أعضاء منضبطين، وهذا الأمر له انعكاسات هامة على الفرضيات والافتراضات التى طالما كانت قائمة عن الإخوان، وعلى الباحثين أن يعترفوا بوجود حالة من عدم اليقين غير المسبوق بشأن أيديولوجية الإخوان واستراتيجيتهم. فالحجج التى كان مسلما بها قبل خمس سنوات لم تعد تنطبق بالضرورة على الوضع الراهن".

ورصد الكاتب النهج العنيف للإخوان خلال فترات التحول السياسى فى مصر فى فترة ما بعد ثورة يناير، مثل اعتدائهم على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية فى ديسمبر 2012، بينما أحرق معارضيهم مقرات حزب الحرية والعدالة فى الشهور اللاحقة، وفى ليبيا وسوريا، اتجه الإخوان لحمل السلاح، مثلما فعل الجميع تقريبا، وتابع قائلا " فكرة الأكاديميين الأمريكيين بأن الإخوان يمكن أن يكونوا حائط صد لتطرف القاعدة وعنفهم نجحت فى السنوات العشر التى تلت أحداث سبتمبر، لكنه الآن خيار استراتيجى أقل وضوحا لما تبقى من الإخوان".


موضوعات متعلقة..


- ضبط نجار ومدرس لانضمامهما لجماعة الإخوان المسلمين بسوهاج

عمرو دراج يطالب قيادات الإخوان بتبنى "أسلوب آخر" لحل خلافاتهم









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار اعداء الانسانية

خلو بالكم يا باشر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أحمد مكى

?تصدقوا صحف تنشر مقابل أجر

عدد الردود 0

بواسطة:

خالدباشا

الاخوان خائنين ومجرمين وتجار دين

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

الخداع

عدد الردود 0

بواسطة:

ضياء أبو العطا

تنظيم الاخوان موجود ويحارب مصر بكل قسوة ونذالة وبأساليب قذرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة