جاء ذلك خلال ورشة عمل عن رفع كفاءة استخدام المياه فى الزراعة وتحسين إنتاجية وحدة المياه والأراضى من أجل رفع مستوى معيشة المزارعين وتحسين الأمن الغذائى "تكنولوجيا زراعة القمح على مصاطب"، التى تنظمها منظمة الفاو بالتعاون مع منظمة الإيكاردا "المركز الدولى للبحوث الزراعية" ومركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث القمح.
حضر الورشة اللواء سامى سيدهم نائب محافظ الشرقية ووكيل وزراتى الزراعة والرى ورئيس منظمة الإيكاردا وسفير الفاو فى القاهرة ورئيس الحملة القومية للقمح ووئيس مشروع الأمن الغذائى وعميد كلية الزراعية نائباً عن رئيس جامعة الزقازيق وعدد من الباحثين من منظمة الإيكاردا الدولية ومعهد بحوث القمح وعدد من المزارعين، فى قاعة الاجتماعات بالديوان العام.
و وضح الدكتور محمد الصلح، مدير عام منظمة الإيكاردا "المركز الدولى للبحوث الزراعية"، أن الهدف من اللقاء العمل على ارتفاع الاكتفاء الذاتى من القمح وتحسين الإنتاج، من خلال التعاون والتنسيق مع المراكز البحثية المختلفة والمحافظات والباحثين فى المنظمات البحثية الدولية، والعمل على ابتكار طرق جديدة لزراعة القمح عن طريق المصاطب، ما يساهم فى زيادة الإنتاج بنسبة تصل إلى أكثر من 40% وتوفير استخدام المياه المستغلة فى الزراعة بنسبة تصل إلى 25% وتحسين السلالات والتغلب على العوامل البيئية والمناخية، وتطوير الماكينات الزراعية المستخدمة فى المشروع لتحويلها لماكينات تصلح لزراعة المصاطب بكمية أكبر وطريقة أسهل، مشيراً إلى أنه تم زيادة عدد الماكينات المستغلة فى الزراعة إلى "11" ماكينة فى محافظ الشرقية.
يذكر أن مشروع زراعة القمح على (مصاطب) بدأ فى محافظة الشرقية عام 2010م وانتهى عام 2014 وبدأ بـــ 96 حقلا إرشاديا ليصل إلى 885 حقلا إرشاديا فى 2014، ما ساهم ذلك فى زيادة مساحة القمح بنسبة 22% فى المتوسط لمدة 4 سنوات بزيادة 30 إردباً للفدان عن الأعوام السابقة التى كانت تصل الإنتاجية فيها 20 إردبا للفدان.
وأوضح مدير عام منظمة الإيكاردا أنه تمت مراقبة كميات المياه المستخدمة فى رى هذه الحقول لمدة 4 سنوات، حيث قدرت بــ400 ألف م3 لتوفير 100 ألف م3 والزيادة الناتجة لهذا الاستخدام يمثل 80% من إجمالى الإنتاج .
موضوعات متعلقة..
- مجازاة قسم الأشعة بمستشفى القرين لعدم الاهتمام بتنظيف الأجهزة فى الشرقية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة