متى يصل الأبنودى إلى أبنائنا فى المدارس؟. مثقفون: على التربية والتعليم إدراج شعر عبد الرحمن الأبنودى بالمناهج التعليمية.. وجمال بخيت: شعر العامية إبداع خارج الصندوق ساهم فى النضال الوطنى

الإثنين، 11 أبريل 2016 06:31 م
متى يصل الأبنودى إلى أبنائنا فى المدارس؟. مثقفون: على التربية والتعليم إدراج شعر عبد الرحمن الأبنودى بالمناهج التعليمية.. وجمال بخيت: شعر العامية إبداع خارج الصندوق ساهم فى النضال الوطنى الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبد الرحمن الأبنودى بقصائده وأغنياته وحكاياته وحبه للوطن يستحق أن يصبح جزءًا من مناهج التعليم، وتستحق قصائده أن يدرسها التلاميذ ويتغنون بها، وكان "اليوم السابع" قد طالب من قبل بأن تصبح قصائد الأبنودى ضمن مقررات المناهج التعليمية.

وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إن إدراج شعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى داخل المناهج التعليمية أمر رائع، حيث إن شعر العامية أمر مهم للغاية، وإضافة للطلبة والطالبات، والعامية المصرية بنيان متكامل، وعلى وزارة التربية والتعليم الاهتمام بهذا الأمر.

وأوضح يوسف القعيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المشكلة تكمن فى أن المجمع العلمى يقول بأن العامية المصرية لغة قامة بذاتها تؤثر على الفصحى، وهذا غير صحيح، والشاعر الكبير أحمد شوقى قال ذات يوم "لا أخاف على الفصحى إلا من عامية بيرم التونسى"، وهذ يدل على أن العامية لها معناها وجمالياتها.

وأشار يوسف القعيد، أن أحمد شوقى بعد هذه المقولة كتب بالعامية حيث كتب "حكايات للأطفال"، وأغانى للموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، فالعامية المصرية لها مكان حقيقى داخل المجتمع المصرى، ولهذا أطالب بإدراج شعر العامية داخل المناهج التعليمية مثل الأبنودى وصلاح جاهين وعبد الرحيم منصور.

ومن جانبه قال الشاعر الكبير جمال بخيت، إن إدراج شعر العامية داخل المناهج التعليمية أمر لابد التوجه إليه، ولكن علينا أن ننظر إلى الموضوع من زاوية أخرى لا تقل أهمية عن ذلك، وهو عدم اعتراف كليات الأداب بالجامعات المصرية بشعر العامية، وهذا أمر خطير، فالجامعة بما به من أساتذة نقد وهم أكثر وعيا بقيمة شعر العامية، لا يعترفون بما يقدم من أبحاث حول شعر العامية، وعندما يقوم أستاذ مساعد بالكلية بعمل بحث حول العامية لا يقبل ويطلب منه تغيره وعمل أخر حول الفصحى.

وأوضح جمال بخيت، أن الدكتور أحمد مجاهد، أستاذ النقد ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، قد كتب مقدمة كتابى الذى تم إصداره فى يناير الماضى تحت عنوان "شعر العامية المصرية" والذى جمعت به جميع كتابتى حول شعراء العامية من مختلف الأجيال عبر الـ30 عاما الماضية، عن عدم اهتمام الجامعات بشعر العامية، وآثار هذه القضية بشكل.

وأشار جمال بخيت، أن شعر العامية أوجد الإبداع خارج الصندوق لما حققه من نجاح غبر مسبوق، عبر رواده الكبار، بالإضافة لدور هؤلاء الشعراء الوطنى أصحاب القصائد والأغانى التى استمع لها السياسيون وبسببها تحمسوا لانجاز ما نحن فيه الآن، فشعراء العامية لهم دور وطنى كبير عبر تراث كبير عبر الدراما والمسرح والأغانى، لما يحمله من خيال وقيم إنسانية.

أما الشاعر وائل فتحى فقال أن مشاريع الشعر المصرى الكبرى كالأبنودى وحداد ومعهم جاهين أيضا، تسطيع أن تخلق شيئا من الحياة فى أبناء هذا الوطن البائس والحائر المتوتر دائما، بعد نوم طال عقودا، ولم يدرك سؤاله المناسب بعد، ربما فى عالم الأبنودى، نجد تصورا ما عنا، نرى فيه أنفسنا جيدا.. ويكون الأمل ممكنا حين نهدأ قليلا وننفك من الإيقاعات المتوترة فى عالم حداد، لنرى ونبصر ونغنى.

وتابع "وائل" لكن من المؤسف أن تصدم تلك الرؤية اللطيفة نوعا ما، بحائط الواقع، حيث يضيق كل واسع، وتنكمش القدرة على التخيل والتخييل، حين نتصور أن أحد المعلمين -إن وجد- وقف ليتكلم عن قصيدة للأبنودى المدرجة ضمن النصوص الأدبية بالمنهج الدراسي، بالتأكيد سيعمل على تلقين التلاميذ مواطن الجمال كما تراها الوزارة، وما سيكتبونه فى ورق الامتحانات، ولكن مع ذلك سوف يكون هناك أمل فى فرصة، واحدة حتى للأبنودى وحداد وجاهين، بأن يجذبوا - بخبرتهم- المتعلمين إلى عالم أرحب يتسع للتصورات وللإنسانية.


موضوعات متعلقة..


- حصريا.. فى عيد ميلاد الخال الأول بعد الرحيل.. اليوم السابع ينشر "قصيدة الوداع"..هكذا قال الخال قبل 10 أيام من رحيله: لكنما العام آخر الأعوام..أبريل بيرحل.. وإحنا وياه فى الرحيل.. أيام يليق بيها الوداع







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة