وأشار غطاطى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تكيل بمكيالين وخير دليل على ذلك أزمة الشاب الأمريكى الذى قتل من قبل الشرطة فى مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية وما قامت به حينها من قتل واعتقال واستخدام العنف ضد المواطنين الذين تظاهروا بسبب العنصرية العرقية فى التعامل، موضحا أن هناك عدد من حاملى الماجستير والدكتوراه يتظاهرون يوميا امام مجلسى النواب والوزراء والشرطة تقوم بحمايتهم وعدم التعرض لهم وهذا يؤكد كذب ما تدعيه وزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف، عضو مجلس النواب، أن الهدف الرئيسى فى مواصلة الخارجية الأمريكية فى الهجوم على مصر من أجل عودة الإخوان إلى المشهد مرة أخرى وإحياء تظاهراتهم التى تدمر وتخرب ولا تهدف سوى إلى خلق مزيد من الفوضى، مطالبا الخارجية المصرية بأن تكون دائما فعل وليس رد فعل، وأن تبادر حين وقوع أحد الانتهاكات ضد المواطنين حول العالم بإدانتها وتسجيل اعتراضها على مثل هذه التجاوزات حتى يتسنى بعد ذلك ان نتخذ موقف قوى.
وحول دور البرلمان المصرى حيال هذه التصريحات، أوضح أنه فى ظل وجود الرئيس الأمربكى الحالى باراك أوباما لن تعود العلاقات المصرية الأمريكية كما كانت، خاصة أنه يريد أن يحسن صورته قبل خروجه من الرئاسة ولكن بعد رحيله من المتوقع أن تكون هناك انفراجة فى التعامل، وحينها من الممكن أن يتم تنظيم زيارة من البرلمان المصرى إلى الكونجرس الأمريكى لتوضيح الرؤية الحقيقة للأوضاع فى مصر.
موضوعات متعلقة
واشنطن تواصل هجومها على مصر.. تقرير للخارجية الأمريكية يتهم الأمن بقمع الحريات واستخدام القوة المفرطة.. والداخلية ترد: التقرير اعتمد على شائعات الإخوان.. ولايوجد تعذيب بالسجون.. وتؤكد:لن نتستر على أحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة