التقبل والتقدير ..
الخطوة الأولى حتى يتقبل الإبن نفسه، أن تتقبله الأسرة أولاً، لأن نظرته لنفسه تنبع من نظرة أسرته له فى المقام الأول .. فعلى الأم باعتبارها الأقرب لطفلها أن تتقبل اختلافه عن أخواته، أو عن الآخرين بشكل عام، ويجب أن يلازم تقبلها له تقديرها، وذلك بالتركيز على كل مميزاته، وإبرازها.
ممنوع المقارنة ..
من أسوأ ما قدر ترتكبيه فى حق طفلك أن تقارنى بينه وبين الآخرين، بل وتعاقبينه على شىء لا ذنب له فيه، ولم يختاره، كملامحه، أو لونه، أو وزنه، فبذلك سيشعر الطفل أن الحياة ليست عادلة، لذلك على الأسرة أن تترفع عن المقارنة بين الأخوات أو الأصدقاء، وفى الوقت ذاته يجب أن تركز على مميزات كل طفل من أطفالها، فلكل مواهبه وقدراته التى تختلف عن الآخر.
أثناء انفعالك .. إحذرى الكلمات الجارحة
قد تأخذ الأسرة حذرها أثناء تعاملها مع الطفل طوال الوقت، لكنها لا تستطيع السيطرة على غضبها فتجدها تطلق الكثير من الكلمات الجارحة التى تؤذى الطفل، والتى تظل عالقة فى ذهنه، حتى وإن قيلت بشكل عابر.
ركزى على فكرة إن الإنسان مش بشكله ..
يمكنك أن تقصين عليه الكثير من القصص التى تؤكد أن عامل "الشكل" ليس أساسى فى تقييم البشر، ويمكن ضرب الكثير من الأمثال التى تؤدى إلى هذا المعنى.
ركزى على نقاط القوة ..
لكل شخص نقاط قوته ونقاط ضعفه، ومميزاته وعيوبه، لذلك عليكِ أن تعرفى جيداً نقاط قوة طفلك، وأن تبرزيها، وأن تتغافلى تماماً عن نقاط ضعفه، وأن تجدى حتى لنقاط الضعف هذه حلول، وجوانب أخرى لها يمكن الاستفادة منها.
متوصفيهوش بوصف سلبى ..
كثير من الأسر المصرية تقع فى خطأ جسيم، عندما تنعت طفل بصفات سلبية، أو يميزونه بعلامة جسمانية كـ "الولد القُزعة"، أو "البنت التخينة"، لذلك يجب الابتعاد تماماً عن هذا الفعل، والتأكيد على المدرسة أيضاً ألا تفعلها، كما أنه يجب تنبيه أفراد الأسرة، والأقارب، أنه لا داعى أبداً أن تكون ملامحه، أو وزنه مسار للحديث، وإن حدث وانتقده أحد إخوته أمامك، فيجب عليكِ الحديث معه عن أن هذا الأمر غير مقبول، وأن ما فعله قد أذى أخيه نفسياً، ولابد من عقابه حتى لا يكرر هذا الأمر مرة ثانية.
موضوعات متعلقة ..
من غير ما تخوفيه.. إزاى تعلمى ابنك يحمى نفسه من الخطف؟
"إبنك بيتعرض للابتزاز؟" .. تعرفِ كيف يمكن أن تساعديه على تجاوز الأزمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة