وأضاف "شهاب"، خلال ندوة تطور العلاقات المصرية السعودية برابطة الجامعات الإسلامية، أن العلاقات المصرية السعودية نموذج متميز وفريد يتسم بالشمول، بفضل المكانة التى يتمتع بها البلدان، موضحاً أنهما قطبا التعاون فى المنطقة، فى ظل التماثل لمعالجة القضايا ونظرتهم إلى القضايا الشرق أوسطية، خاصة القضية الفلسطينية.
وأشار "شهاب" إلى أن القرن الماضى شمل تميزاً لعلاقات مصر والسعودية، وهو ما يؤكد الترابط القوى بين البلدين، موضحا أن مصر والسعودية قادتا الدول العربية المستقلة إلى توقيع ميثاق إنشاء جامعة الدول العربية واتفاق الدفاع العربى المشترك، ووقفت السعودية بجانب مصر لطلب جلاء القوات البريطانية من مصر، كما وقفت بجانب مصر خلال العدوان الثلاثى، وعوضت السعودية مصر عن التمويل الأجنبى لبناء السد العالى، وتم تداول شعار "أهلا بالسادات بطل العبور وفيصل بطل حرب البترول"
من جهته أكد المستشار عبد العاطى الشافعى، رئيس جمعية الصداقة المصرية السعودية للتعاون والتآخى، أن الله تعالى ألف بين قلبى مصر والسعودية، فعندهم نزل الإسلام ونحن نشرناه فى الأزهر، موضحاً أن علاقات التآخى بين البلدين جاءت عقب تأسيس المملكة عام 1932 فى أول زيارة خارجية للملك المؤسس إلى مصر.
وأضاف "الشافعى"، خلال ندوة تطور العلاقات المصرية السعودية برابطة الجامعات الإسلامية، أن ملك السعودية قائد نهضة وصاحب رسالة إنسانية ومصلح كبير فى الداخل والأمة العربية والإسلامية، وشارك مع الجيش المصرى فى الدفاع عن التراب الوطنى لدى الاعتداء على مصر فى عام 67.
وأشار "الشافعى" إلى أن ملك السعودية مع الرئيس المصرى يقودان عملا إنسانيا كبيرا ويتحركان عالمياً لإعانة البشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة