روسيا ساعدت فى الإفراج عن مواطن أمريكى كان محتجزا فى سوريا

أعلنت الخارجية الأمريكية الجمعة ان النظام السورى أطلق سراح مواطن أمريكى كان محتجزا فى سوريا، بعدما أعلنت الصحافة عودة صحافى إلى الولايات المتحدة كان اعتبر مفقودا منذ العام 2012.

وأكد متحدث باسم الخارجية الأمريكية إطلاق سراح مواطن أمريكى، من دن تحديد هويته. إلأا أنه لم ينف ما نقلته تقارير إعلامية عن أن الأمريكى يدعى ديفن داوز وهو مصور مستقل فى الثالثة والثلاثين من العمر يرجح أن يكون خطف فى سوريا عام 2012.

وأفاد ملف داوز فى لائحة الاشخاص المفقودين التى يعدها مكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى اى) أنه توجه الى سوريا فى سبتمبر 2012 قادما من تركيا.

ولا تقيم الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع سوريا منذ عام 2011، وتجرى اتصالات مع دول قريبة من النظام السورى للتحقق من مصير مواطنيها المفقودين فى سوريا.

وقال مارك تونر، وهو متحدث آخر باسم الخارجية الأمريكية إن "هذا الشخص أطلق سراحه فى الأيام القليلة الماضية، ولم يعد فى سوريا".

وفى إشارة إلى قانون الخصوصية الأمريكى، قال المتحدث إنه لن يعطى معلومات أخرى عن هوية المعتقل السابق أو سبب الإفراج عنه.

إلا أنه وجه شكرا إلى روسيا حليفة النظام السورى للمساعدة التى قدمتها فى هذه القضية.

وقال "نقدر الجهود التى بذلتها الحكومة الروسية فى معالجة قضية هذا المواطن الأمريكى".

وأضاف تونر "نواصل العمل عبر تشيكيا للحصول على معلومات حول اوستن تايس واميركيين اخرين اعتبروا مفقودين او محتجزين فى سوريا" مرحبا بـ"الجهود التى بذلتها بعثة تشيكيا".

واوستن تايس مصور صحافى أمريكى اعتبر مفقودا فى سوريا منذ اغسطس 2012.