عمال البرازيل: الانقلاب لن يمر.. الجماهير تحتج ضد ميشيل تامر.. والمظاهرات ترفض حكومته الخالية من النساء والتنوع العرقى.. واتحاد العمال يطالب بعودة روسيف..وويكليكس: الرئيس الجديد عميل لاستخبارات أمريكا

الأربعاء، 18 مايو 2016 05:40 م
عمال البرازيل: الانقلاب لن يمر.. الجماهير تحتج ضد ميشيل تامر.. والمظاهرات ترفض حكومته الخالية من النساء والتنوع العرقى.. واتحاد العمال يطالب بعودة روسيف..وويكليكس: الرئيس الجديد عميل لاستخبارات أمريكا ميشيل تامر رئيس البرازيل الجديد
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه الرئيس البرازيلى المؤقت ميشيل تامر سخط الشارع البرازيلى، وانهالت على حكومته المكونة من 24 وزيرا والتى لا تشمل أى امرأة ولا تتسم بالتنوع العرقى العديد من الانتقادات.

وتولى اللبنانى ميشيل تامر الرئاسة بشكل مؤقت لمدة 180 يوما، وتصاعدت حدة التوتر فى البلاد بعد ظهور العديد من الأخبار الخاصة بتامر والتى تنذر بعد استمراره فى الرئاسة على عكس ما هو كان يتوقع.

وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأسباب التى تنذر بأنه لن يستمر فى الحكم، حيث أنه من المتوقع أن يواجه معارضة كبيرة ومتزايدة تغمر الشوارع خلال الأشهر المقبلة، ولذلك فإنه من المتوقع أيضا أن فى غضون الأشهر الستة المقبلة، ستكون فترة حاسمة فى خضم هذه الأزمة السياسية التى لا تعرف نهاية، وهى مستمرة فى البرازيل.

1- المظاهرات المناهضة


فبعد أيام قليلة للغاية من تولى ميشيل تامر الرئاسة بعد الإطاحة بديلما روسيف، تظاهر حزب العمال البرازيلى ضد حكومته، وقال رئيس الحزب "روى فالكاو" على مواقع التواصل الاجتماعى، إن "ردود الفعل الشعبية على الانقلاب مستمرة يجب استمرار تظاهرات الاحتجاج والتنديد".

وشهدت ساوبولو وبيلو أوريزونتى بجنوب البرازيل احتجاجات من جانب الآلاف ضد الحكومة اليمينية التى شكلها الجمعة ميشيل تامر، الحليف السابق الذى أصبح خصم الزعيمة اليسارية ولعب دورا نشطا فى إقالتها.

2- اتهامه بأنه جاسوس أمريكى


قال موقع "ويكيليكس" إن تامر كان عميلا لصالح الاستخبارات الأمريكية، مشيرة إلى أن أنه يزود السفارة الأمريكية فى البرازيل بمعلومات عبر برقيات، ويمكن تصنيف محتواها بأنه "حساس" و"للاستعمال الرسمى فقط".

ونشر الموقع وثيقتين، إحداها أرسلت من ساو باولو، إلى عدة جهات أمريكية منها القيادة الجنوبية للجيش الأمريكى فى ميامى، يناقش فيها تامر الوضع السياسى فى البرازيل خلال فترة الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا، وفيما يتعلق بانتخابات عام 2006 فى البرازيل، عندما أعيد انتخاب الرئيس دا سيلفا، ذكر تامر السيناريوهات التى قد يفوز من خلالها حزبه "حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية" فى الانتخابات، وامتنع تامر فى الوثيقة عن التكهن المسبق، لكنه قال إنه ستكون هناك جولة إعادة وإن "أى شىء يمكن أن يحدث".

3- التحديات


ويواجه تامر تحديات كبيرة بعد أن رفضت نقابتان كبيرتان فى البرازيل دعوة للاجتماع معه، حيث أنه دعا النقابات لاجتماع الاثنين الماضى لمناقشة اصلاحات نظام التقاعد فى البلاد. وقالت إحدى النقابتين المتمثلة فى اتحاد العمال المركزى إنها "لن تعترف بالانقلابيين كحكام" وطالبت بعودة روسيف".

4- بيع حصص فى أصول تسيطر عليها الدولة


دراسة الحكومة البرازيلية الحالية ببيع حصص فى أصول تسيطر عليها الدولة من بينها شركة البريد الحكومية وحيازات أخرى فى النقل والكهرباء وشركات تأمين، فى محاولة لجمع أموال وترشيد القطاع العام، أثار جدلا واسعا للبرازيليين، وذلك رغم الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد والتى يصحبها أزمة بطالة ومعدل تضخم عالى، أدى إلى ضعف ثقة المستهلكين وأنشطة الأعمال. وإصلاح الوضع الاقتصادى فى البرازيل التى تشهد أزمة اقتصادية عميقة،هو الأولوية الملحة لتامر.


موضوعات متعلقة..


وول ستريت جورنال: الرئيس البرازيلى المؤقت يواجه تحديات هائلة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة