وكان كازنوف قال فى حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم الأربعاء، "هدفنا هو أن تكون كأس أوروبا تظاهرة رياضية احتفالية كبيرة، ولكن يتعين علينا قول الحقيقة للفرنسيين 0% من الاحتياطات يعنى مخاطرة بنسبة 100%، ولكن 100% من الاحتياطات لا يعنى 0% مخاطر".
وأضاف "نحن نفعل كل شىء لمنع وقوع هجوم إرهابى، ونحن نستعد للرد، أكثر من 60 ألف شرطى ودركى سيقومون بتأمين هذا الحدث الرياضى".
ولكنه أوضح لاحقا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى "أكثر من 77 ألف شرطى ودركى و13 ألف رجل أمن خاص"، فضلا عن 10 آلاف جندى (منتشرين منذ 2015 لمكافحة الإرهاب).
كما كشف كازنوف أنه ستتم مراجعة التدابير الأمنية فى المناطق المخصصة للمشجعين خارج الملاعب فى المدن الفرنسية العشر التى تستضيف هذا الحدث القارى، مؤكدا أن المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية لم تكن اختبارا للإجراءات الأمنية التى ستفرض خلال استضافة الكأس القارية.
وتعهد كازنوف بمعالجة الثغرات الأمنية فى استاد فرنسا الدولى عقب الأحداث التى شهدتها المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية السبت الماضى، بين باريس سان جرمان ومرسيليا التى شهدت حضورا كبيرا بلغ 80 ألف متفرج.
وضربت أوروبا سلسلة تفجيرات فى الأشهر الماضية، أكبرها فى العاصمة الفرنسية باريس بالذات فى نوفمبر 2015 أوقعت 130 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، فى الوقت الذى كانت تقام فيه مباراة دولية بين منتخبى ألمانيا وفرنسا على ملعب "ستاد دو فرانس"، اعقبتها اعتداءات فى بروكسل وأوقعت 31 قتيلا و300 جريح.
أخبار متعلقة
- الفرنسيون يحملون الحكومة مسئولية تأثر يورو 2016 بالإضرابات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة