أكرم القصاص - علا الشافعي

أكاديمية البحث العلمى تنظم غداً ندوة عن "المعالجة الحيوية"

الأربعاء، 04 مايو 2016 12:37 ص
أكاديمية البحث العلمى تنظم غداً ندوة عن "المعالجة الحيوية" الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ممثلة فى اللجنة الوطنية لعلوم الكائنات الدقيقة، ندوة المعالجة الحيوية، وذلك يوم الخميس المقبل بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، تحت رعاية الدكتور محمود محمد صقر رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد عبد الفتاح حامد رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.

وتهدف الندوة إلى تعظيم الاستفادة من البحوث الوطنية والدولية، لتوظيف الكائنات الحية والدقيقة، لتخليص البيئة من الملوثات الصناعية والزراعية والبيئية وتبادل الخبرات بين المعاهد البحثية العاملة فى هذا المجال بمصر لبناء برنامج قومى للإصحاح البيئى .

وتشكل المعالجة الحيوية أحد فروع التكنولوجيا الحيوية الحديثة التى تهتم بتخليص البيئة من الملوثات الكثيرة التى فاقت كمياتها قدرة البيئة على التخلص منها للوصول إلى الإصحاح البيئى الضرورى لتبنى منهج التنمية المستدامة الذى أصبح ضرورة ملحة على المستوى القومى والإقليمى والدولى.

وستتضمن الندوة إلقاء 6 محاضرات تتناول عدة موضوعات، منها المعالجة البيولوجية للتربة الملوثة والمواد الهيدروكربونية، والمعالجة البيولوجية من تسرب النفط من الميكروبات البحرية، والمعالجة البيولوجية للتربة المرورية مع مياه الصرف الصحى.

ويذكر أن المعالجة الحيوية تركز على توظيف الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والأكتينو ميستات والفطريات بقدرتها العالية على تحليل كثير من الملوثات البيئية تحليلاً جزئياً أو كلياً إلى عناصرها الأساسية، يضاف إلى ذلك قدرة النباتات على امتصاص بعض العناصر الملوثة للبيئة، وإزالتها من التربة.




موضوعات متعلقة..



-وزير البحث العلمى: مصر تمتلك العديد من العقول لديها القدرة على الابتكار

-وزير البحث العلمى يكرم الفائزين بمعرض جينيف للابتكار.. أشرف الشيحى: نمتلك عقولاً قادرة على الإبداع.. ونريد اختراعات تعود بالنفع على الاقتصاد.. ورئيس أكاديمية البحث: ننفق 2.5 مليون جنيه سنويًا








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة