قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين (20 يونيو) بمناسبة اليوم العالمى للاجئين إن أوضاع أكثر من لاجئ سورى يعيشون فى لبنان "تزداد سوءا".
وأضافت أن الصراع المستمر فى سوريا المجاورة لا يزال أكبر مسببات اللجوء فى العالم وما تتبعه من معاناة فيما حذرت ممثلة المفوضية فى لبنان من أن اللاجئين الذين يعيشون فى مخيمات متنقلة فى لبنان يكابدون لتوفير الغذاء والملبس لأنفسهم والحصول على الأدوية التى يحتاجونها وتوفير ما يكفى من المال للإنفاق على المرافق الأساسية.
وتابعت ميرى جيرارد ممثلة المفوضية فى لبنان "الوضع لا يتحسن. إنه يزداد سوءا. وصلنا الآن إلى سادس عام من اللجوء بالنسبة للكثيرين منهم واستنفد اللاجئون كل مدخراتهم بالكامل بعد كل هذه السنوات.
"يمكن للمساعدات الإنسانية تغطية عدد معين من الحاجات للأكثر احتياجا لكن لا يمكننا دفع الإيجار للجميع وتكاليف الكهرباء للجميع وتكاليف الماء للجميع لذا فهناك عدد من الأشخاص يعانون حقا."
ويمثل اللاجئون المسجلون فى لبنان وعددهم مليون لاجئ ربع تعداد السكان فى البلد المطل على البحر المتوسط.
وقال لاجئ سورى من حلب يدعى أحمد خلوف "متضايق كتير ... كتير قد ما تتصور فعلا والله كتير قرفان من ها الحياة ما فيه شىء والله نستند عليه... واليوم اللى نلاقى شغل نأكل واليوم اللى ما فيه شغل نتدين."
ويعيش معظم اللاجئين السوريين فى لبنان فى فقر مدقع ولم تسمح بيروت للأمم المتحدة ببناء مخيمات رسمية لهم.
وقالت لاجئة سورية تدعى أم علاء "يعنى وضع مأساوى كتير يعنى الحمامات طايفة ... الأطفال كلياتهم مرضانة وصدورها تعبانة كتير يعنى مو بس شوى وفوق هيك إيجار الخيام ما معنا ندفع فى إيجار وفى كل شيء بس ما معنا ندفع حتى يعنى بنأخر الدفع تلات أربع أشهر وبيتراكم كلياته. بالأخير بيصير بدنا 200 أو 300 دولار لندفع مع دا المى نشتريها وكتير معكرة ... وضع مأساوى كتير مو بس شوى."
وقالت عزيزة وهى لاجئة سورية من محافظة إدلب "لا شغلة ولا عملة غير رحمة الله ... إيش بدنا نعمل يا ابنى الحالة تعبانة. على الله إيش بدنا نعمل."
الأمم المتحدة: أوضاع مليون لاجئ سورى فى لبنان تزداد سوءا
الإثنين، 20 يونيو 2016 01:42 م
لاجئين - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة