أكرم القصاص - علا الشافعي

تبدأ بالسجن من 5 إلى 7 سنوات..

ننشر نص مشروع قانون تغليظ العقوبات فى جريمة ختان الإناث

الأحد، 28 أغسطس 2016 04:59 م
ننشر نص مشروع قانون تغليظ العقوبات فى جريمة ختان الإناث شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنفرد "اليوم السابع" بنشر مشروع قانون لتعديل بعض أحكام المادة 242 مكرر من قانون العقوبات، الذى أعدته وزارة العدل، بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتغليظ عقوبة "ختان الإناث"، والذى تم عرضه اليوم على المهندس شريف اإماعيل رئيس مجلس الوزراء تمهيدا لإرساله إلى مجلس النواب لإقراره.

ويتألف القانون من 3 مواد تغلظ العقوبة على الأطباء الذين يقومون بعملية الختان، من جنحة إلى جناية، وكذلك بالنسبة للشخص الذى يقتاد الأنثى من أولياء الأمور إلى عملية الختان.

ونص مشروع القانون فى مادته الأولى على أن يستبدل بنص المادة 242 مكرر من قانون العقوبات النص الآتى:

المادة 242 مكرر:

مع مراعاة حكم المادة "61" من قانون العقوبات، ودون الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تجاوز سبع سنين كل من قام بختان لأنثى.

ويقصد بختان الأنثى فى حكم هذة المادة، كل إزالة لجزء أو كل لعضو تناسلى للأنثى بدون مبرر طبى.

وتكون العقوبة السجن المشدد إذا نشأ عن هذا الفعل عاهة مستديمة، أو إذا أفضى ذلك الفعل إلى الموت.

وتضمنت المادة الثانية إضافة نص برقم 242 مكرر "أ" إلى قانون العقوبات يجرى نصه على النحو الآتى:

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز ثلاث سنوات، كل من قدم أنثى وتم ختانها على النحو المشار إليه بالمادة "242" مكرر من هذا القانون.

ونصت المادة الثالثة على أن ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ نشره، ويبصم بخاتم الدولة وينفذ كقانون من قوانينها.

الجدير بالذكر أن المادة 242 مكرر قبل التعديل كانت تنص على أنه "مع مراعاة حكم المادة (61) من قانون العقوبات، ودون الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تجاوز سنتين، أو بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه، كل من أحدث الجرح المعاقب عليه في المادتين ( 241 ، 242 ) من قانون العقوبات عن طريق ختان لأنثى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو سعد

خلاص يعنى

حليتوا مشاكل مصر كلها وفاضيين للموضوع دى والله ما يمنعنى من ختان البنات غير الموت بلاش ندخل فى هذا الموضوع يا حكومه فاسده

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

....

1- هل موضوع الختان ده من الدين والا لأ - سؤال يجب ان يرد عليه الازهر وليس انا او غيري. 2- وان كان من الدين هل هو سنة او مستحب او او - وايه اصله بالضبط - وضوابطه الشرعية. 3- ولو كان من الدين (سواء سنة او غيره) وان الاخطاء الطبية هي التي تؤدي الى الوفاة فالمشكلة طبية وليس للدين علاقة بها. يعني مثلا روي ان الرسول كان يعمل ما يسمى بالحجامة وفي عصرنا ده فيه ناس عملت الحجامة وماتت لانهم عملوها غلط ده معنى ان القانون يجرم كل من يعمل الحجامة؟ والا هو خطا طبي يعاقب عليه الطبيب اشد العقوبة؟ 4- موضوع الختان ده لم يثار في مصر الا بعد ان اثاره الغرب علينا وبدأت الاصوات من الداخل تعمل كصدى صوت بدون علم او بصيره 5- وللأسف احيانا نرى الازهر يعمل كتابع لرئيس الدولة وبتالي يخاف ان يقيله ويأتي بغيره ليقول ما يرضي الحاكم وليس ما يرضي الله - او على الاقل - يمسك العصى من النصف كي يرضي جميع الاطراف. 6- انا اثق تماما ان الدين لا يأتي بشيء يضر الناس او يتعارض مع العلم بل بالعكس كل يوم يثبت العلم ماقاله الدين من 1400 سنة ليس هذا دعوة للرجوع للجاهلية كما يسخر البعض ولكنه دعوة للتفكر في اوامر الله واوامر الدين - وكما قلت وعلى سبيل المثال العلم اثبت ان النوم على الجنب الايمن اكثر صحة كما كان يفعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والشرب جالسا وعلى ثلاث مرات اكثر صحة - والانترنت موجود يمكن ان يتاكد من يريد وغيرها الكثير من الادلة - لمن يريد ان يعرف لا من يريد ان يجادل.

عدد الردود 0

بواسطة:

طاهر الشاعر

ليس من الدين

ختان الاناث يعتبر تعديل في خلق الله . و لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم . انه فعل يدل علي الجهل و احتقار الانثي . و ? يجب ختان الذكر ايضا لنفس السبب

عدد الردود 0

بواسطة:

فتوح الشاذلي

ختان البنات

ختان الإناث ليس مسألة دينية. هي عادة أفريقية قديمة. الختان مسألة طبية بحتة يختص بحسمها الأطباء دون غيرهم لأنهم بالنسبة لهذا الموضوع أهل الذكر الذين يجب سؤالهم. ولو أن فقهاء المسلمين في العصور الغابرة اقحموا أنفسهم في موضوع ختان الإناث وافتوا فيه بالجواز غير عالمين باضراره الطبية علي الفتاة ثم جاء الطب الحديث وحسم المسألة وبين أن ختان البنات هو ضرر محض لا فائدة منه فمن واجب رجال الدين أن يصدقوا كلام الأطباء ويسلموا بأضرار ختان البنات ويستغفروا الله علي ماسبتته فتاواهم من ألم ومعاناة لأجيال عديدة من بنات المسلمين. أيها الفقهاء أفيقوا فلو كان ختان البنات خيرا ونفعا لسبقتنا إليه الدول المتقدمة. لقد تركونا نخوض في الختان وغيره من الأمور المضحكات المبكيات وتقدموا بالعلم النافع والعمل الجاد. اليوم السيد الرئيس يجدد دعوته المتكررة لتخليص صحيح الدين الإسلامي من الخرافات. فهل من مجيب يرحمكم ويرحمنا الله الذي له الأمر من قبل ومن بعد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة