أكرم القصاص - علا الشافعي

وسط أكبر محفل علمي لجراحي التجميل فى أمريكا..

طبيب أزهري يتسلم جائزة أفضل بحث علمي عن قارة إفريقيا

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 10:13 ص
طبيب أزهري يتسلم جائزة أفضل بحث علمي عن قارة إفريقيا تكريم الدكتور مجدى أحمد عبد المقتدر عبد الكريم
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأزهر الشريف إنه تم تكريم الدكتور مجدى أحمد عبد المقتدر عبد الكريم أستاذ جراحة التجميل بكلية طب البنين جامعة الأزهر بالقاهرة وسط أكبر محفل علمي فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الامريكية.

وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي لجراحة التجميل والذى يعقد فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بمناسبة  اختيار البحث الخاص به كأفضل بحث علمي فى قارة أفريقيا تم نشره فى المجلة الدولية لجراحة التجميل الأمريكية الصادرة عن الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل والتى تضم فى عضويتها كبار الأطباء على مستوى العالم ومتخصصين فى مجال جراحة التجميل على مستوى العالم.

 وحول البحث قال الدكتور مجدى عبد المقتدر ابن جامعة الأزهر إنه بعنوان (شق عضله الساق الجانبية بعديه القاعدة كالكتاب المفتوح لتغطيه مساحه كبيرة من الأنسجة المفقودة بأسفل الساق والكاحل)، موضحا أن فقدان الأنسجة في أسفل الساق ومنطقه الكاحل تمثل مشكله كبيرة في اعاده البناء وخصوصا إذا كانت المساحة المفقودة من الأنسجة كبيرة، ووصف العديد من السدائل الموضعية لإصلاح المساحات الصغيرة من الأنسجة المفقودة، اما المساحات الكبيره فتحتاج إلي سدائل من الساق الأخري عن طريق الزرع أو سدائل حرة، وهي عمليات معقده وعالية التكلفة.

كما أوضح أن هذا التحدي جعلني أبحث وأنقب فى هذا الموضوع حتى توصلت إلى تلك التقنية الحديثة والتى أهلتني للفوز بجائزة أفضل الأبحاث العلمية  عن  قارة افريقيا.

وحول الهدف من البحث قال إنه عبارة عن استحداث طريقه جديدة لزيادة مساحة العضلة الجانبية في الساق وذلك عن طريق شقها كالكتاب المفتوح لتغطية المساحات الكبيرة من الأنسجة المفقودة في منطقه الكاحل وأسفل الساق.

وأعلن أنه تم إجراء هذا البحث علي عشرة من المرضى، ثمانية منهم من الرجال وامرأتان يعانون من فقدان الجلد أسفل الساق والكاحل بسبب التعرض لحادث أو بسبب الحروق، موضحا أن حجم الأنسجة المفقودة تراوح من 6 إلي 12 سم طوليا ثم من 6 إلي 10 سم عرضيا.

 

وأشار إلى أنه تم استخدام العضلة الجانبية بالساق بعدية التغذية بعد شقها لتغطية الأنسجة المفقودة، لافتا إلى أن نتائج العملية كانت ممتازة حيث تماثل جميع الحالات المرضية العشرة للشفاء التام ليس هذا فحسب بل حدث شفاء تام للمكان المانح للعضلة، واستنتج البحث أن استخدام هذه العضلة كسديلة موضعية بعد شقها هي وسيلة آمنة وفعالة كحل موضعي لفقدان مساحات كبيرة من الأنسجة في هذه المنطقة.

الجدير بالذكر أن الباحث كان قد تلقى خطاب شكر من المجلة الدولة لجراحة التجميل الأمريكية على هذا البحث الذى تم نشره بعد تحكيمه من خلال أكبر الأساتذة فى مجالات جراحات التجميل على مستوى العالم مؤكدين له أن البحث قد فاز بجائزة أفضل بحث تم نشرة لباحث من قارة افريقيا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة