المواقع الإلكترونية بوابة "الفتايين" للهروب من مقصلة قوائم "المبشرون بالفتوى"..برهامى يفتى عبر موقع"السلفية".. ومفتى الجماعة الإسلامية مستمر عبر برنامجه.. وعضو بالأعلى للإعلام يطالب بحجب مواقعهم..وبرلمانى يؤيده

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 08:00 ص
المواقع الإلكترونية بوابة "الفتايين" للهروب من مقصلة قوائم "المبشرون بالفتوى"..برهامى يفتى عبر موقع"السلفية".. ومفتى الجماعة الإسلامية مستمر عبر برنامجه.. وعضو بالأعلى للإعلام يطالب بحجب مواقعهم..وبرلمانى يؤيده مكرم محمد أحمد وياسر برهامى وعبد الأخر حماد
كتب كامل كامل – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جهود المؤسسات الدينية الرسمية لمواجهة فوضى الفتاوى والمجلس الأعلى للإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، أسفرت عن أربعة قوائم تضم أسماء عدد من العلماء والأئمة المتخصصين للتصدى للإفتاء بوسائل الإعلام، وكلمة الإعلام تعنى كل ما يعلن عنه، لكن هناك وسائل غير القنوات الفضائية، يتخذها شيوخ التيار الإسلامى للهروب من مقصلة قوائم الإرهاب كالمواقع الإلكترونية أو موقع التواصل الإجتماعى.

ياسر برهامى يمارس الفتوى عبر الموقع الرسمى للدعوة السلفية

الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عقب صدور قوائم الافتاء، أصدر فتوى حول حجب المال عن الأبن العاق، إذ أفتى نائب رئيس الدعوة السلفية، بحجب الميراث عن الابن العاق، فطالما ينفق المال فى الحرام يُحجر عليه ولا يُعطَى مال الميراث الذى يملكه حتى يتوب، ويظل المال محبوسا محجورا عليه.

ياسر برهامى
ياسر برهامى

 

جاء ذلك فى إجابة "برهامى" على سؤال وجهه له أحد الأشخاص عبر موقعه الرسمى "صوت السلف"، حول أم أخذ منها ابنها العاق 85 ألف جنيه، ولديها أبناء غيره تريد أن تعطيهم المال وتقسِّمه بينهم فى حياتها ولا تترك لهذا العاق الذى ينفق المال فى الحرام شيئًا، فما حكم ذلك وهى غرضها العدل بين أبنائها لا أكثر وهذا الابن يتعاطى المخدرات وعندما تموت سيرث منها؟.

وأجاب الشيخ السلفى ياسر برهامى على السؤال قائلا: "تعطى أولادها مثل ما أخذ الولد العاق، وما زاد تجعله فى أيديهم لكى لا يتمكن مِن أخذه، ولكنه ميراثه طالما بقى العاق على ملة الإسلام، وإذا بقى يشرب المخدرات وينفق المال فى الحرام يُحجر عليه، ولا يُعطَى مال الميراث الذى يملكه حتى يتوب، ويظل المال محبوسًا ككلِ محجورٍ عليه، ولا يُتصدّق به".

إصدار الفتاوى عرض مستمر عن مفتى الجماعة الإسلامية

بينما يواصل الشيخ عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية، إصدار الفتاوى من خلال برنامجه "أنت تسأل والشيخ يجيب" والمتواجد عبر الموقع الرسمى للجماعة الإسلامية وصفحة "عبد الآخر".

عبد الأخر حماد
عبد الأخر حماد

 

وقد أصدر فتوى مؤخرًا عن سؤال نصه :"أعمل عند تاجر ولكنه يظلمني ولا يعطيني أجري المتفق عليه وقد اشترى مني ساعة منذ عدة أشهر ولم يعطني ثمنها حتى الآن فهل يجوز لي أن آخذ من ماله بغير علمه بمقدار مستحقاتي فقط ؟.

وجاء جواب هذا السؤال بفتوى من مفتى الجماعة الإسلامية نصها :"الأرجح أنه لا يحل لك الأخذ من مال هذا الرجل بغير إذنه، وهذا قول الإمام مالك والإمام أحمد، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم : ( أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) أخرجه الترمذى وصححه الألباني ،والذي ننصح به الأخ السائل أن يسعى في تحصيل حقه بغير طريق الخيانة كأن يوسط بعض أهل الخير والصلاح عند ذلك الرجل، فإن لم يتيسر فعليه البحث عن عمل آخر، يمكنه فيه أن يأخذ حقوقه دون مماطلة والله أعلم .

مطالب بحجب مواقع شيوخ التيار الإسلامى
 

بدوره قال حاتم زكريا، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الفتاوى التى تصدر عبر مواقع الجماعات الإسلامية ومن مشايخهم تحتاج إلى بحث فى هذه الأمور، نظرا لما يصدر من فتاوى تضر بالمجتمع وفتاوى شاذة ليست من أهل الاختصاص وذلك لمواجهتها وإضرارها فى المجتمع التى يريدون بثها بين المواطنين، فمثل ما تم من ضبط للفتاوى عبر عبر وسائل الإعلام تحتاج أيضا ذلك إلى ضوابط قائلا :" مش نبنى فى مكان ويجوا الباقى يهدوا "

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

 

وأضاف عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن مثل هذه الأمور تحتاج إلى بحث كامل عن هذه الصفحات والمواقع التى يبثوا فيها فتاويهم ، ومن الممكن أن يتم اتخاذ الأمر فيها بحجبها، لأنها تعد مواقع تبث فتاوى تضر بالمجتمع، ويكون هناك المواقع الخاصة بالفتاوى من الأزهر والأوقاف والإفتاء ، والهيئات الدينية الرسمية فى الدولة .

 عضو اللجنة الدينية بالبرلمان يطالب بمنع فتاوى السلفيين المكتوبة
 

فيما قال عبد الكريم زكريا ، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه لابد وأن يتم منع كل الفتاوى المكتوبة التى تصدر على مواقع الجماعات الإسلامية ، نظرا لما تحمله من عبارات شاذة ومفاهيم خاطئة عن الدين الإسلامى الصحيح.

وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن وضع معايير وضوابط  للفتوى أمر هام، سواء كانت على الوسائل المقرءوة أو المرئية، لآن الفتاوى الشاذة التى تصدر تعمل على مساعدة الإرهاب والتخلف فى نشر أفكاره فى المجتمع ، وهو ما يتطلب أن يكون هناك معايير واضحة وصريحة وأن أهل الاختصاص هم المنوط بهم الفتوى فى كل الوسائل سواء المساجد أو المواقع أو الفضائيات وغيرها من الوسائل التى تتم عبرها الفتوى .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة