البدرى: مباراة المقاصة صعبة.. ولا فارق بين أساسى واحتياطى فى الأهلى

الخميس، 18 يناير 2018 12:45 م
البدرى: مباراة المقاصة صعبة.. ولا فارق بين أساسى واحتياطى فى الأهلى حسام البدرى
كتب محمد عراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد حسام البدرى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، أهمية وصعوبة مباراة المقاصة، المقرر لها الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ19 بمسابقة الدورى الممتاز، فى ظل بحث الفريق عن الفوز للاستقرار فى صدارة جدول المسابقة؛ سعياً للاحتفاظ باللقب.

 

وأضاف البدرى، فى تصريحات صحفية، أن الأهلى يخوض كل مباراة بهدف واحد وهو الفوز، مشددًا على أن الاستعداد لمواجهة المقاصة مثل كل المباريات يسير بجدية والتزام، خصوصاً أن الأهلى يحترم كل منافسيه، كون الدورى هذا الموسم يتسم بالقوة، خاصة أن كل الفرق التى تواجه الأهلى تبحث عن تقديم أفضل ما لديها.

 

وأشار المدير الفنى للأهلى إلى أنه يؤكد دائماً على وجود لاعبين مميزين فى صفوف الفريق، وأنه لا يوجد فارق بين أساسى واحتياطى، وأن الجميع حين يطلب منه المشاركة يؤدى ويثبت أنه يستحق التواجد فى نادٍ كبير بحجم الأهلى، لافتاً إلى أنه يطبق سياسة الدور، من أجل تجهيز كل اللاعبين للمشاركة فى أى وقت.

 

وأوضح البدرى أن معايير اختيارات الجهاز الفنى تسير وفقاً لاحتياجات الفريق وظروف كل مباراة، مؤكدًا أن هناك دراسة فى مسألة التعامل مع حالات الإجهاد دون أن يؤثر على شكل الفريق، لافتاً إلى أنه فضل إراحة سعد الدين سمير، مدافع الفريق، فى مباراة طلائع الجيش لشعوره بالإجهاد، لكنه جاهز لمباراة المقاصة المقبلة، مشيراً إلى أن المدافع الآخر محمد نجيب تتحسن حالته بشكل جيد وسيعود إلى حسابات الجهاز الفنى فور اكتمال لياقته.

 

وأشار المدير الفنى للأهلى إلى أنه يعمل على تحضير البدائل بشكل مستمر لتعويض أى غيابات، وحتى لا يشعر أحد بوجود نقص فى صفوف الأهلى.

 

وشدد البدرى على أن المعايير الفنية هى التى حكمت اختياراته للقائمة الأفريقية، موضحاً أن كل مرحلة لها أولوياتها، وأنه لديه ثقة كبيرة فى كل اللاعبين ومن لم يتم قيده فى فترة القيد الأولى أمامه فرصة للدخول مجددًا، وكذلك المصابين مثل رامى ربيعة يمكنه العودة بعد التعافى من الإصابة، وكلها أمور هدفها مصلحة الفريق.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة