وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قرار قطع الولايات المتحدة مساعدتها العسكرية إلى باكستان بالمقامرة بالحرب فى أفغانستان.
وكشفت الصحيفة ـ فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى ، اليوم الجمعة - عن أن مسئولين أفغان وأمريكان اتهموا جهاز الاستخبارات الباكستانى بالحفاظ على مساحة من النفوذ داخل حركة طالبان وفصيلها الصاعد المعروف باسم (شبكة حقانى) ، والذى يقف بدوره وراء الهجمات واسعة النطاق فى المدن الأفغانية.
وأضاف المسئولون أن هذا الأمر كان ليمكن باكستان ، على أقل تقدير ، من أن تسيطر على بعض نواحى الصراع فى أفغانستان، بيد أنها لم تفعل الكثير فى هذا الشأن خلال العامين الماضيين.
وعلقت الصحيفة بأنه إذا كان ثمة اتفاقا فى الرأى بين القادة الأفغان ونظرائهم الأمريكان فيكمن فى اعتبارهما التعامل مع باكستان كأمر حيوى وصعب ، ونوهت إلى أن باكستان تتمتع، فى الوقت ذاته، بإمكانية الرد العسكرى الأمريكى على عمليات هذه الجماعات المسلحة.
من جانبها ، أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الجمعة بيانا قالت فيه "إننا منخرطون مع الإدارة الأمريكية فى مجال التعاون الأمنى وفى انتظار المزيد من التفاصيل".
يذكر أن مسئولين أفغان سبق أن ناشدوا الإدارات الأمريكية المتعاقبة إعادة النظر فى دعمهم لباكستان، والتى على الرغم من حصولها على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات، تقوم بإيواء قادة حركة طالبان الذين طالما حاولت الولايات المتحدة دحرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة