- شكاوى من مواطنى الدلتا ببناء فصول من "الأبلكاش" لاستيعاب الكثافة الطلابية
- وزراء التربية والتعليم والتخطيط والمالية فى اجتماع بالبرلمان الأسبوع المقبل لبحث الأزمة
- اقتراح بتنظيم اجتماع بحضور وزيرة التعاون الدولى لبحث مواجهة أزمة التمويل
- نائبة تقترح دخول رجال الأعمال فى شراكة مقننة مع الحكومة لبناء فصول جديدة
يستعد مجلس النواب لاستقبال وزراء التربية والتعليم والتخطيط والمالية الأسبوع المقبل، لبحث أسباب تأخر طرح 15 ألف فصل دراسى ضمن المبادرة التى أطلقها الرئيس السيسى بتشييد 30 ألف فصل لاستيعاب الكثافة الطلابية فى المحافظات، وذلك فى ضوء شكاوى مواطنين بعدد من محافظات الدلتا بشأن بناء فصول من الأخشاب لاستيعاب الكثافة الطلابية.
الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، قال إن اللجنة ستعقد اجتماع الأسبوع المقبل، بحضور وزراء التربية والتعليم والمالية والتخطيط، للنقاش حول سبب عدم طرح الـ15 ألف فصل المدرجين ضمن خطة أطلقها رئيس الجمهورية ببناء 30 ألف فصل دراسى لاستيعاب الكثافة الطلابية، خلال عامين منذ إطلاق المبادرة.
وأضاف "شيحة" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أنه قد نجحت الحكومة فى تشييد الـ 15 ألف الأولى فى العام الأول، لكنه فى العام الحالى لم يُطرح شىء، خاصة بعد اعتماد الموازنة فى شهر يونيه الماضى، مؤكداً أنه بسؤال وزير التربية والتعليم تبين أنه لا توجد الموارد المالية المتاحة، وأن هناك أمر من رئيس الوزراء بإتاحة هذه الأموال من وزارة المالية، وهذا الكلام لم يدخل حيز التنفيذ.
وتابع رئيس لجنة التعليم بالبرلمان: "طلبت من الدكتور على عبد العال، اجتماع مشترك لبحث توفير الاعتمادات وهو ما تم تنظيمه"، مشيراً إلى أن ما شكى منه الأهالى فى عدد من المحافظات من تشييد فصول بالأخشاب لاستيعاب الكثافة طلابية "عيب وما يصحش"، مشيدداً على أن اللجنة عازمة على متابعة الموقف حتى حله.
وبدوره، قال النائب هانى أباظة عضو اللجنة، إن الدولة لم تخصص الأموال المطلوبة لبناء تلك الفصول، مشيراً إلى ضرورة إتاحة الموارد اللازمة من وزارتى المالية والتخطيط، من خلال عمل حصر كامل للمدارس التى لا تستوعب الكثافات الزائدة، مشيراً فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أنه فى حالة عجز وزارة المالية عن توفير الموارد اللازمة، فإن اللجنة قد تنظم اجتماع بحضور وزيرة التعاون الدولى لبحث حلول أخرى.
فيما كشف النائب يس عبد الصبور عضو اللجنة، إن أكثر من 50 مدرسة فى محافظة أسوان آيلة للسقوط، وفى نصر النوبة حوالى 10 مدارس أخرى آيلة للسقوط، مؤكداً أن تلك المدارس شُيدت منذ عام 1964 وتهالكت، متابعاً: "الأطفال بيواجهوا شبح الموت كل يوم، ولابد أن تكون الأجهزة التنفيذية صادقة مع الشعب".
وأضاف "عبد الصبور" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الأجهزة التنفيذية تتأخر فى تنفيذ الوعود الذى يعد بها الرئيس، ما يضع الدولة والبرلمان فى موقف محرج أمام الشعب، مشدداً على ضرورة زيادة الموازنة المرصودة للتعليم، مستطرداً: "لو أخذنا حصتنا كاملة سنفى بوعود الرئيس، ومسئولى الأبنية لازم يوجدون حلولا بديلة للتمويل".
وفى سياق متصل، قالت النائبة ماجدة بكرى أن أزمة الفصول المتهالكة ظهرت مع اعتماد موازنة العام الحالى، مؤكدة أن الاجتماع سببه أن تكون الأبنية التعليمية والوزراء ذوى الصلة حاضرون لبحث حل مشكلة التمويل، لافتة إلى أنه من الممكن أن تتعاقد هيئة الأبنية التعليمية مع المقاولين على أن يكون الدفع فى الموازنة الجديدة.
وأضافت "بكرى" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن إعادة بحث دخول رجال الأعمال فى شراكة مقننة مع الحكومة فى بناء الفصول تحت إشراف مالى وإدارى من الدولة، قد يكون حلاً آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة