كلما كانت الأنتيكة أكثر قدما زادت سعرا.. هذه قاعدة معروفة فى عالم الأنتيكة، يشير إليها هشام صالح صاحب أحد المحلات التى تبيع الأنتيكة فى الحسين، مشيرا إلى أن سعر قطعة الأنتيكة قد يصل إلى 60 ألف جنيه إذا كانت بالغة القدم.
مصنفا زبائنه إلى من يهوى الإعلانات وأفيشات الأفلام القديمة، ومن يهوى الأجهزة العتيقة، وآخر يحب الشمعدان والنحاس الأحمر القديم، ولكل صنف من هذه الأصناف زبائنه وأسعاره.
صالح يقول لليوم السابع أن السياح الألمان يحبون شراء التليفونات والراديوهات القديمة والجرامفون، الذى يبدأ سعره من 400 جنيه وصولا إلى 7 آلاف جنية للجرامفون الخشب القديم، كما يصل سعر البيانو الخشب العتيق الضخم إلى 60 ألف جنيه.
أما العرب والأمراء فيحبون شراء أفيشات الأفلام القديمة كما يشير البائع، وتبدأ أسعارها من 10 جنيهات إلى 300 جنيه، وتعد أفيشات أفلام إسماعيل ياسين الأعلى سعرا.
متابعا: "الفلسطينيون كانوا بيبدلوا معانا الأنتيكة بياخدوا مننا النحاس الأحمر ويدونا المباخر والمشغولات بتاعتهم لكن من ساعة المعبر ما اتقفل مبيجوش".
أما زبائن الأنتيكة السوريين فيحبون المشغولات الفضية القديمة، أما المصريون فلا يشترون إلا قليلا كما يقول هشام، متابعا "بيحبوا التماثيل والبرونزيات ويفط الشوارع اللى مبقتش موجودة دلوقتى زى حارة النمرود وزقاق المدق وعاطفة الهوى وغيرها".
مشيرا إلى أنه يشترى بضاعته من الأنتيكة من أسواق الخميس والجمعة وأحيانا من زبائن يبيعون أشياءهم القديمة.
فى عالم الأنتيكة.. الألمان يحبون الأجهزة والعرب "أفيشات" الأفلام
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 06:09 م
أفيشات أفلام قديمة