تقرير للأمم المتحدة: شخص بين كل ثمانية بأنحاء العالم يعانى من الجوع

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 03:39 م
تقرير للأمم المتحدة: شخص بين كل ثمانية بأنحاء العالم يعانى من الجوع منظمات الأغذية التابعة للأمم المتحدة
ميلانو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت منظمات الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن شخصا من بين كل ثمانية أشخاص فى أنحاء العالم، يعانى من نقص مزمن فى الغذاء، وحذرت هذه الوكالات زعماء العالم من أن بعض المناطق ستفشل فى خفض عدد الذين يعانون من الجوع إلى النصف بحلول عام 2015.

وفى أحدث تقرير بشأن الأمن الغذائى، قالت وكالات الأغذية التابعة للأمم المتحدة، إن 842 مليون شخص عانوا من الجوع المزمن خلال الفترة من 2011 إلى 2013 أو ما يعادل 12 فى المئة من عدد سكان العالم، انخفاضا 17 فى المئة عن الفترة من عام 1990- 1992.

والرقم الجديد أقل من التقدير الأخير عند 868 مليون فى الفترة من 2010- 2012، لكن التقرير قال إن تحقيق تقدم فى تلبية هدف التنمية فى الألفية لخفض عدد الذى يعانون من الجوع فى العالم بحلول عام 2015 متفاوت.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمى والصندوق الدولى للتنمية الزراعية (إيفاد)، إنه من غير المرجح أن تفى العديد من الدول بالهدف الذى تبناه زعماء العالم فى الأمم المتحدة عام 2000.

وجاء فى التقرير "تلك الدول التى شهدت صراعا أثناء العقدين الماضيين تعرضت على الأرجح لانتكاسات كبيرة فى (جهودها) خفض الجوع".

وأضاف التقرير "الدول التى لا تطل على بحار تواجه تحديات مستمرة فى الدخول إلى الأسواق العالمية، بينما الدول التى لديها بنية أساسية سيئة ومؤسسات ضعيفة تواجه قيودا إضافية".

وتعريف الجوع أو نقص الغذاء الذى تبنته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمى والصندوق الدولى للتنمية الزراعية (إيفاد)، فى حالة غياب الأمن الغذائى فى العالم عام 2013 هو "عدم توفر غذاء كاف لحياة نشطة وصحية".

وقالت وكالات الأمم المتحدة، إن السياسات التى تهدف إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية وتوفر الغذاء أساسية لخفض الجوع حتى فى المناطق التى ينتشر فيها الفقر على نطاق واسع.

وأضافت "عندما تجتمع مع الحماية الاجتماعية والإجراءات الأخرى التى تزيد دخول الأسر الفقيرة لشراء الطعام، فإنه يمكن أن يكون لها أثر أكثر إيجابية ويحفز التنمية الريفية".

وقالت، إن التحويلات المالية الأكثر ثلاث مرات عن مساعدات التنمية الرسمية، كان لها أثر مهم على الأمن الغذائى، لأنها أدت إلى نظم غذائية أفضل وقللت الجوع.

ووجد التقرير أن الغالبية العظمى للأشخاص الذين يعانون من الجوع أو 827 مليون شخص يعيشون فى دول نامية، حيث ينتشر نقص التغذية بنسبة 14.3 فى المئة.

ومازالت أفريقيا هى المنطقة التى بها أكبر نسبة من سوء التغذية، حيث يعانى أكثر من شخص من بين كل خمسة أشخاص من نقص الغذاء، بينما معظم الأشخاص الذى يعانون من سوء التغذية فى جنوب أسيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة