طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية "تحت التأسيس" بضرورة فتح حوار موسع بين الحزب والوطنى والقوى السياسية، والتى تضم بينها أحزاب المعارضة، وذلك من أجل "الصالح العام"، مشترطا خلو هذا الحوار من ما سماه "التشكيك والتخوين" لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر، بالإضافة إلى تبادل الآراء والأفكار على أساس الإقناع.
وأضاف السادات، بضرورة أن يتضمن الحوار تغييرا جذريا شاملا لكافة الأنماط السياسية التى لا تتيح مزيداً من الديمقراطية، وبما يكفل حرية التعبير عن الرؤى والسماح لمؤسسات المجتمع المدنى بممارسة أنشطتها السياسية والثقافية والاجتماعية، على أن يتم ذلك فى ظل وجود نوايا جادة وصادقة ترغب فى تغيير مصر، بعد أن شهدت الساحة السياسية صراعات وانقسامات ملموسة بين الحزب الوطنى والمعارضة، جعلت المواطن فى حيرة لا يدرى لأى الجانبين ينتمى، ولا يعرف سبباً لهذه السلبيات التى ازدادت فى الآونة الأخيرة.
أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية