وخلال جولته طالب "عبدالغنى" مُديرى هذه المواقع والمسئولين بتقديم رؤيتهم وأفكارهم للإسراع فى وتيرة العمل، وتطوير النشاط المتحفى على أن تكون خطط واقعية وقابلة للتحقيق، مشيرًا إلى أهمية هذه المتاحف كمنارات للفكر والثقافة والفنون، وموجهاً بالاستغلال الجزئى لهذه المواقع بحيث تبدأ ممارسة نشاط حقيقى يخدم أهالى هذه المناطق، ويُشعر الجمهور أن هناك عمل يؤدى وإنجاز فى الطريق، مؤكداً أن الوصول للمواطن العادى أهم أولوياته.
تُعد هذه الجولة هى الأولى للدكتور أحمد عبدالغنى بعد توليه رئاسة قطاع الفنون التشكيلية فى 24 يوليو الماضى خلفاً للدكتور صلاح المليجى، بهدف التعرف على الوضع الميدانى بهذه المواقع سواء بالنسبة للأعمال الجارية بها أو المتوقفة، وأسباب ذلك وسُبل التغلب على كافة معوقات سير أعمال التطوير بهذه المواقع.
جدير بالذكر أن هذه المواقع مغلقة منذ فترة زمنية طويلة فمتحف الجزيرة مغلق منذ عام 1988، ومتحف الأمير وحيد الدين سليم منذ عام 1994، أما متحف الفنان حسن حشمت فلم يُفتتح للجمهور من قبل منذ أن آل لقطاع الفنون التشكيلية فى إبريل عام2000.
جانب من الجولة
د أحمد عبدالغني مع زوجة الفنان الراحل حسن حشمت
دكتور أحمد عبد الغنى يتفقد متحف حسن حشمت
مدير المتحف يشرح للدكتور أحمد عبد الغنى سير العمل بالمتحف
الدكتور أحد عبد الغنى مع أحمد عبد الفتاح داخل المتحف
نهاية الجولة
