عبر الفنان سمير عبد الغنى، رسام الكاركاتير، عن حزنه لفقدان الفنان أحمد طوغان، قائلًا، إن وفاته خسارة كبيرة لفن الكاريكاتير، لكنه من المؤكد أنه فى مكان أفضل، لأنه فى الفترة الأخيرة كان يعانى من مرض شديد.
وأضاف "عبد الغنى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن طوغان كان يجهز لمعرض قبل وفاته، لكن المرض والموت، وقفا فى طريق إقامة هذا المعرض، مشيرًا إلى أن الفنان أحمد طوغان كان عمره 79 سنة، ولديه طموح وأحلام، تكفى لمائة عام قادم.
وأوضح "عبد الغنى"، أن طوغان كان له أصدقاء مثل الرئيس أنور السادات، ومحمود السعدنى، وغيرهما، لكنه عندما يحتاج شيئًا لم يكن يطلبه من أحد، وكان دائمًا يؤكد أنه يعمل من أجل الفن فقط.
وأشار "عبد الغنى"، إلى أن الفنان أحمد طوغان، كتب سيرته الذاتية قبل وفاته بعنوان "سيرة فنان صنعته الآلام"، ومن يقرأها يكتشف أنه كاتبًا رائعًا، مثلما كان رسامًا رائعا.