ويشير الكتاب إلى أنه بالرغم من التألق الروحى والعقلى للحضارة العربية الإسلامية، فإن تاريخها السياسى يمثل أضعف عناصرها إطلاقًا، فقد ظلت تعانى "فقر دم" سياسيًا فى التطبيق والنظم، منذ التأزم المبكر للخلافة الراشدة إلى الإجهاض السياسى لمشروعات "النهوض" العربى فى عصرنا.
كما يؤكد الكتاب أنه إلى يومنا هذا تبدو الأمة العربية جسمًا عملاقًا برأس سياسى فى منتهى الصغر، ولابد من الاعتراف بأن الحالة بدأت قبل ظهور "الإمبريالية"، و"الصهيونية" بقرون، ولم تقتصر على أنظمة بعينها، ولكى يستعيد العرب قدرهم السياسى بيدهم لابد من اختراق معرفى لهذا الحاجز السياسى.
موضوعات متعلقة..
عادل السنهورى:مسرحية "راجعين تانى"بـ"دسوق"تحمل شرارة إعادة الاعتبار للمسرح