ونقلت وكالة الأنباء السعودية أمس الجمعة، عن كلمة للأمير عبد العزيز خلال الحفل - الذى أقيم مساء أمس - إيضاحه أن الجائزة التى انبثقت من مشاريع مكتبات الملك عبد العزيز العامة التى أنشاها الملك عبد الله بن عبدالعزيز فى مدينة الرياض ومدينة الدار البيضاء بالمغرب وقريبا فى العاصمة الصينية بكين، بهدف تشجيع التبادل المعرفى وخدمة الباحثين وبناء جسور من التفاهم والتعارف والتعاون بين الحضارات والثقافات المتنوعة.
وقال إن هذه الجائزة العالمية انطلقت منذ عشر سنوات وفق رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بغية تفعيل دور الترجمة بين اللغات والثقافات المتنوعة، مبيناً أنه تعزيزاً لعالمية الجائزة فقد تم اعتماد توزيعها فى العديد من عواصم العالم وفى هذا العام تم اختيار مملكة إسبانيا لتكون مقراً لتوزيع جوائزها فى دورتها الثامنة لعام 2016.
وكان الأمير عبد العزيز قد أعلن أسماء الفائزين فى ديسمبر الماضى بالرياض حيث فاز بالجائزة فى مجال (الترجمة فى العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) الدكتور السيد أحمد السيد أحمد (مصرى) عن ترجمته كتاب (التقنية الحيوية الصناعية : نمو مستدام ونجاح اقتصادى) لمؤلفيه: فيم سوتارت، وإيريك فاندام، من اللغة الإنجليزية - مناصفة مع الدكتور فهد دخيل العصيمى (سعودى) عن ترجمته كتاب الطب النفسى الجسدى (مقدمة فى الطب النفسى التواصلى) لمؤلفيه: جيمس ج. آموس، وروبرت ج. روبينسون، من اللغة الإنجليزية.
وأعرب الفائزون عن شكرهم للقائمين على هذه الجائزة التى أصبحت جسراً للتواصل بين الشعوب، مؤكدين خلال كلمتهم أن الترجمة فى كل الثقافات والحضارات كانت ومازالت وسيلة حضارية ومؤشراً مهما على عظمة الاختلاف ورقى التنوع وقوة التواصل مع الآخر.
موضوعات متعلقة..
- مصرى يفوز بجائزة الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة
- اليوم.. توزيع جوائز الملك عبد الله بن عبد العزيز للترجمة فى إسبانيا