رئيس مركز الشرق للدراسات بجدة: لقاء السيسى – سلمان سبب نجاح قمة الأردن

الخميس، 06 أبريل 2017 01:46 م
رئيس مركز الشرق للدراسات بجدة: لقاء السيسى – سلمان سبب نجاح قمة الأردن الدكتور أنور ماجد عشقى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أنور ماجد عشقى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية فى جدة أن لقاء الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي فى الأردن على هامش القمة العربية لم يكن مخططا له، وهذا يعنى أنه لا توجد ملفات يجرى بحثها.

 

وأضاف عشقى فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن هذا اللقاء دليل على أن المملكة ومصر سوف تقودان الأمة العربية نحو مواجهة التحديات والتعاون لتحقيق السلام فى العالم العربى .

 

واستشهد عشقى بتصريحات وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، حيث تحدث عن تطور العلاقات السعودية المصرية عقب اللقاء على هامش القمة، وأن الملك سلمان والرئيس السيسي أكدا خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين فى جميع المجالات.

 

ولفت الوزير السعودى إلى أن العلاقة بين البلدين لها جذور عميقة وروابط أسرية وتجارية وسياسية، إلى جانب العمل المشترك للدفاع عن الأمة العربية، وأكد على أن المملكة ومصر متطابقتان فى الرؤى فى جميع المجالات سواء فى الأزمات التى تواجهها المنطقة أو الحذر من الخطر الذى تشكله إيران، وتدخلها فى شئون الدول العربية وإشعال الفتن الطائفية ودعمها للإرهاب .

 

وتأكيدا لما ورد فى تصريح وزير الخارجية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا فى كلمته بالقمة العربية إلى اتخاذ موقف حاسم من التدخلات الخارجية فى الشئون الداخلية للدول العربية، فى تلميح واضح إلى الدور الإيرانى فى نزاعات المنطقة، وتبنى وزراء الخارجية العرب فى ختام اجتماعاتهم التمهيدية للقمة مشروع قرار للقمة يدين التدخل الإيرانى فى الشئون الداخلية للدول العربية، مطالبا إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التى من شأنها أن تقوض بناء التعددية وتهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة .

 

وأكد وزير الخارجية السعودى أن مصر من الدول المؤسسة لدعم الشرعية فى اليمن، ومن أول الدول المؤسسة للتحالف الإسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب .

 

وقال عشقى إن هذا اللقاء كان له الأثر على نجاح القمة، كما بعث برسالة إلى الأمة العربية، بأن مصر والسعودية ترتكز علاقتهما على ثوابت استراتيحية لاتترك مجالا للاختلافات أن تتفاقم، وأن لاتدع  الشروخ تتسع، وعلى جبال الود أن لاينفصم.

 

ومما يؤكد صدق وفعالية اللقاء أن وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، أجرى مساء السبت الماضى بعد القمة اتصالا بنظيره السعودى عادل الجبير، تناول فيه مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ومتابعة لقاء القمة الأخير بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة