أكدت مارجريت عازر أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية، تلقيها مبلغ 20 جنيهاً من محمد أنور السادات الذى خسرت جبهته انتخابات مارس، على منصب أمين عام الحزب، وذلك لتجديد عضويته.
وكان السادات قد خسر المنصب أمام مارجريت عازر، ما دعاه لتجميد نشاطه، وإعلانه العزم على تقديم أوراقه للجنة الأحزاب فى مجلس الشورى، لتأسيس حزب يحمل اسم "السادات".
وفيما رحب الدكتور أسامة الغزالى حرب بموقف السادات، الذى اتخذه منذ خسارته أمانة الحزب، أعرب عن استغرابه أمر الورقة الخضراء فئة "الجنيهات العشرين" التى أرسلها السادات قبل نحو ثلاثة أو أربعة أيام، لتجديد عضويته فى "الجبهة"، ليثبت بذلك أن عينيه منقسمة بين حزب الجبهة ولجنة الأحزاب.
ويأتى استغراب أعضاء الهيئة العليا لحزب الجبهة من تصرف السادات، بسبب ما أشاعه كثيراً بخصوص تأسيس حزبه الجديد.
وقال الغزالى حرب، إنه سيكون سعيداً جداً بميلاد كل حزب جديد فى مصر، كونه يجسد مسماراً فى الجدار العازل للحرية السياسية فى البلاد، مفيداً أنه سيكون أول المباركين والمهنئين بميلاد حزب جديد، حتى لو كان رئيسه محمد أنور السادات.
د.الغزالى: الاستقالات وضع صحى فى الأحزاب
محمد أنور السادات