شهدت مدينة البعوث الإسلامية، اليوم الأحد، حفل ختام فعاليات الدورة (111) لتكريم الأئمة والوعاظ الوافدين، التى نظمتها أمانة اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف.
واستمرت فعاليات الدورة لمدة شهرين، وشملت تدريب عدد من الأئمة الوافدين من ( أوغندا – نيجيريا – ماليزيا – الفلبين – بورما –أستراليا- غانا - هولندا) على أحدث أساليب الدعوة الإسلامية.
وشارك فى حفل التكريم الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة الإسلامية بمجمع البعوث، والدكتور حسن خليل، عضو المكتب الفنى لفضيلة وكيل الأزهر، والدكتور محمود الهوارى، عضو الأمانة العامة للدعوة الإسلامية، ونيل هوكنز، السفير الأسترالى بالقاهرة.
وقال الدكتور سعيد عامر خلال كلمته بالحفل، إن الأزهر الشريف، بجامعه وجامعته العريقة وفكره المستنير، هو الحصن المنيع والدرع الواقية لعلوم الدين، مضيفًا أن الأزهر يؤدي دوره العلمى والدعوى والاجتماعى على أكمل وجه، فلا يبخل على أحد بالعلم فهو يفتح بابه لكل من يريد العلم الوسطي المستنير، مطالبًا الأئمة والوعاظ الوافدين بنشر منهج الأزهر الوسطي ومحاربة التطرف، وإرساء قواعد التعايش السلمي المشترك، ونشر السلام والمحبة، وأن يكونوا قدوة عملية فى بلادهم.
وأكد الدكتور حسن خليل، عضو المكتب الفنى لفضيلة وكيل الأزهر، فى كلمة أثناء الحفل، أن ديننا يدعو إلى السماحة والوسطية ونبذ كل أشكال العنف والإرهاب، وهذه قيم كلها موجودة في مناهج الأزهر، مطالبًا الأئمة الوافدين بحمل رسالة الحب والعدل والإخاء والسماحة إلى بلادهم لإظهار صورة الإسلام الحقيقية.
وقال موسى عبدالقادر كاتومبا، فى كلمة باسم الأئمة الوافدين: إننا استفدنا من هذه الدورة الكثير من المعلومات القيمة عن وسطية هذا الدين الحنيف، وهذه الوسطية التى درسناها يقع على عاتقنا نشرها فى بلادنا، ونعاهدكم على نشر هذه الوسطية لمواجهة الفكر المتطرف والمتشدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة