"يدبل الورد وريحته فيه".. دمار ومبانى متهدمة وتشرد خارج البلاد، تلك هى الصور التى تتشكل فى ذهنك بمجرد سماع أخبار عن الحال فى سوريا، لتشعر أنها أصبحت "خاوية على عروشها" وانطفأ بها نور الحياة وهجرها أهلها، ولكن دائماً ما تثبت الأيام أن ما تراه العين يكذب ما تسمعه الأذن وتثبت الصورة أنها بألف كلمة.
اطفال بحلب
فما فعله السائح النرويجى "كريستيان ليندجر" بعدسة الكاميرا أفضل مما يتحدث فيه الكثيرون على مدار اليوم، فبحسب ما نشره موقع "Bored panda" أن ذلك الشاب أراد نقل الصورة الحقيقية للعالم أجمع حول طبيعة الحياة فى سوريا، فبعد انتظاره لأكثر من 10 أسابيع حصل على تصريح للسفر وقضاء 10 أيام فى سوريا.
السوق فى دمشق
بائع التمر الهندى
"هناك بعض الدمار ولكن ليس بالصورة التى يتحدث عنها الناس"، كانت تلك هى الرسالة التى خرج بها السائح النرويجى من رحلته فى شوارع سوريا، حيث أوضح أن هناك بالطبع بعض المناطق التى دمرتها الحرب ولكن صور الحياة لازالت موجودة، ووثق بعدسته مظاهر عودة الحياة لطبيعتها والإصلاحات التى يقوم بها الباعة لاستعادة تجارتهم وحياتهم لطبيعتها.
جولة مهمة أمدتنا بها عدسة ذلك السائح الذى تفرغ منذ 5 سنوات للتجول حول العالم، وذكرتنا بجمال الشوارع السورية وأرسلت لقلوبنا رسائل اطمئنان عن أهلنا فى سوريا.. فرغم الحروب والدمار لازالت سوريا "جميلة العرب" بإرادة مواطنيها وثقل تاريخها.
قلعة حلب
آثار الدمار
أطفال حلب
إعادة تجهيز السوق
الدمار
السوق القديم بحلب
الشارع فى سوريا
المسجد الأموى
المصور فى حلب
امرأة بالجيش السورى
بائع الحليب فى دمشق
بائع يعيد بناء محله
بقايا سوق فى حلب
جندى يعطيه وردة
حفلة فى الشارع
حفلة فى دمشق
دمشق
زفاف مسيحى فى دمشق
سوق فى دمشق
شارع فى سوريا
عمال البناء
قلعة حلب
قلعة صليبية فى سوريا
محطة فى حلب
مطعم فى دمشق
معرض فنون تشكيلية بدمشق
من قلب قلعة حلب
منطقة مدمرة
مواطنون