نجح رجال مباحث الأموال العامة فى تنفيذ أقوى الضربات الأمنية بشأن إحكام السيطرة على الأموال داخل البلاد، ومكافحة جرائم عسل الأموال، والنصب على المواطنين، حيث نجحت فى إحباط محاولة 3 أشقاء غسل ما يقرب من 100 مليون جنيه، وكذلك ضبط عصابات أفريقية، قبل مزاولة نشاطهم الإجرامى فى تزييف العملات الأجنبية داخل البلاد.
ففى واحدة من أضخم الضربات الأمنية للأجهزة الرقابية، نجحت مباحث الأموال العامة فى ضبط أكبر قضية غسيل أموال بمبالغ تخطت 100 مليون جنيه لثلاثة أشقاء، وذلك بعد أن وردت معلومات وتحريات لإدارة مكافحة جرائم غسل الأموال العامة بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، مفادها ممارسة "أحمد.ع" شريك بشركة لتجارة الذهب، وشقيقيه "عبدالعزيز"، و"عصام"، نشاط إجرامى فى مجال الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء من خلال تلقيهم مبالغ مالية من حساب شركتهم بإحدى الدول الأجنبية، نظير تصديرهم كميات من الذهب، وقيامهم ببيع تلك العملات الأجنبية الواردة لهم للعديد من أصحاب شركات الاستيراد، حيث تم تغذية حسابات تلك الشركات بمبالغ وصلت إلى 30 مليون دولار أمريكى، وقيام أصحاب تلك الشركات بإيداع ما يعادلها بالجنيه المصرى بحسابات الشركة المملوكة للثلاثة أشقاء، فضلاً عن قيام المتهم الأول بالنصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم التى بلغت قيمتها 19,5 مليون جنيه، بزعم استثمارها فى مجال تصدير الذهب للخارج، مقابل نسبة أرباح، إلا أنه تهرب من سداد تلك الأرباح، ومحرر بشأنها المحضر رقم 10648/2016 جنح الجمالية، والمقضى فيها بالحبس على المذكور لمدة 3 سنوات .
وكشفت التحقيقات أن المتهمين غسلوا الأموال حصيلة نشاطهم الإجرامى من خلال عدة أساليب تمثلت فى تأسيس شركات وشراء وحدات سكنية وسيارات والمضاربة فى بورصة الأوراق المالية وإيداع جانب منها بالبنوك، وذلك بهدف إخفاء وتمويه طبيعتها، وقطع الصلة بينها وبين مصدرها غير المشروع.
ففى مجال تأسيس الشركات تم تأسيس 13 شركة فى مجال الاستيراد والتصدير، وتصنيع المشغولات الذهبية والفضية، وفى مجال شراء العقارات تم شراء وحدتين سكنيتين بمنطقتى "أكتوبر، المعادى".
وفى مجال المضاربة بالبورصة تم شراء أسهم وأوراق مالية والمضاربة فى البورصة المصرية بالعديد من الشركات المتنوعة، وفى مجال شراء السيارات تم شراء 14 سيارة مختلفة الأنواع "ماركات فارهة" .
وأخفى المتهمون جانب من تلك الأموال المتحصل عليها من جراء نشاطهم الإجرامى بإيداعها بحسابات بنكية بأسمائهم وأسماء ذويهم بعدد من البنوك، وقدرت قيمة أفعال الغسل التى قام بها المتهمون فى متحصلات جريمتهم مبلغ 100 مليون جنيه تقريباً.
ووجه اللواء على سلطان مساعد وزير الداخلية لمباحث الأموال العامة، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.
وفى ضربة أمنية أخرى وجهتها الأجهزة الرقابية للعصابات الدولية، ضبطت مباحث الأموال العامة أفريقيا استولى على ملايين من المواطنين بزعم قدرته على توليد الدولارات بمادة كيميائية واستقطب ضحاياه عبر الإنترنت، وذلك بعد أن وردت معلومات للواء على سلطان مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة، تفيد قيام أحد الأشخاص من رعايا إحدى الدول الأفريقية بانتحال صفة دبلوماسى بمنظمات عالمية وإرسال العديد من الرسائل الاحتيالية لآخرون على صفحات التواصل الاجتماعى تفيد بملكيته 200 مليون دولار، مغطاة بمادة سوداء سيحضرها للبلاد، لاستثمارها فى بعض المشاريع التجارية، ويطلب من ضحاياه مبالغ مالية بزعم شراء محاليل كيميائية، لإزالة المادة السوداء وتحويل الأوراق إلى دولارات صحيحة، ومشاركته فى استثمارها بالبلاد.
وأسفر فحص وتحريات ضباط إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير عن قيام TIGAN HASSAN DIALLO " 35 سنة، من رعايا إحدى الدول الأفريقية، بإنشاء عدة صفحات على الفيس بوك بأسماء وهمية وبصفات منتحلة منها "دبلوماسى وعضو بمنظمة دولية"، ثم أرسل العديد من الرسائل الخادعة بطريقة عشوائية لعدة أشخاص على بريدهم الإلكترونى أو برامج التواصل الاجتماعى، زاعماً أن لديه ملايين الدولارات سيتم إدخالها للبلاد، بعد تغطيتها بمادة سوداء لإخفاءها، ويرغب فى استثمارها بعد إزالة المادة، والتى تحتاج إلى مواد كيميائية غالية الثمن، وبعد ذلك يتم إقناع الضحية بعد أن يعرض عليه خزينة حديدية بداخلها كمية كبيرة من الأوراق السوداء المقصوصة فى حجم الورقة الماليـــة فئة المائة دولار، وإجراء عملية تجريبية احتيالية بتحويل إحدى الأوراق السـوداء إلـى ورقة صحيحة من فئة المائة دولار، وذلك لإقناع الضحية بأن باقى الأوراق التى بداخل الخزينة يمكن تحويلها إلى دولارات صحيحة بذات الطريقة، وعقب ذلك يطلب من الضحية مبالغ مالية لشراء المادة الكيميائية، لإزالة المادة السوداء.
وفى أحد الأكمنة فى المعادى سقط المتهم، وعثر بحوزته على كارنيه باللغة الفرنسية باسم وصورته دبلوماسى بمنظمة دولية مزور بالكامل، وشهادتين باللغة الفرنسية باسم وصورة المتهم منسوب صدورها إلى منظمة دولية تفيدان كونه مفوضا لدى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من قبل المنظمة "مزورتان بالكامل"، وممهورتان ببصمات أختام مقلدة منسوبة لذات المنظمة.
وبفحص الهاتف المحمول المضبوط، تبين أنه محمل بالعديد من الملفات التى تؤكد نشاطه الإجرامى فى إرسال رسائل إلكترونية خادعة عبر الفيس بوك، وبرامج الهاتف إلى العديد من الحسابات على برامج التواصل الاجتماعى، وعناوين البريد الإلكترونى التى تخص ضحاياه لاصطيادهم بطريقة عشوائية، زاعماً بأن لـديه خـــــزائن بداخلها ملايين الدولارات الأمريكية داخل حقائب دبلوماسية ويطلب من ضحاياه مساعدته فى استثمار تلك المبالغ ببلادهم، ووجود كمية من مستندات مزورة بأسماء وصفات منتحلة منسوب صدورها إلى فروع منظمة دولية بدول مختلفة، ومقاطع فيديوهات وصور فوتوغرافية لخزائن حديدية بداخلها كمية كبيرة من الأوراق السوداء المقصوصة فى حجم الورقة المالية فئة المائة دولار الأمريكى، وعمليات تحويلها إلى دولارات صحيحة بواسطة مواد كيميائية، واعترف المتهم الإجرامى بارتكاب الواقعة، فتتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجارى العرض على النيابة.
كما ضبطت مباحث الأموال العامة عصابة دولية تقودها سيدتان، تخصصا فى النصب على المصريين والاستيلاء على أموالهم بحجة قدرتهم على توليد الدولارات وتهريبها لمصر وبيعها لهم.
تلقى اللواء على سلطان مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بلاغاً من "عبد النبى. ص" 32 سنة، حاصل على معهد خدمة اجتماعية بتعرفه على سيدة أجنبية من خلال موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك زعمت إدخالها كمية من الدولارات الأمريكية تبلغ 15 مليون دولار للبلاد بطريقة غير مشروعة، وأن تلك الدولارات مغطاة بمادة سوداء وترغب في استثمارها بالبلاد، وطلبت منه مبلغ 2600 دولار أمريكى لشراء محاليل كيميائية لإزالة المادة السوداء وتحويل الأوراق إلى دولارات صحيحة.
وأسفر فحص وتحريات ضباط إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير عن قيام HUSSEIN TESLIM OLABAYO وOLOWUDE ANDREWREM كلاهما من رعايا إحدى الدول الإفريقية"، بإنشاء صفحة وهمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك تحمل صورة سيدة أجنبية وصورة لجواز سفرها مثبت عليها أنها دبلوماسية ثم أرسل العديد من الرسائل الخادعة زاعمين أن لديهما ملايين الدولارات الأمريكية سيتم إدخالها للبلاد بطريقة غير مشروعة بعد تغطيتها بمادة سوداء لإخفاء ماهيتها، ويرغبا فى استثمارها بالبلاد بعد إزالة المادة السوداء التى عليها والتى تحتاج إلى بعض المواد الكيميائية غالية الثمن، وطلبا منه مبلغ 2600 دولار أمريكى كرسوم لاستلام الحقيبة التى بداخلها الأموال من السفارة.
وفى أحد الأكمنة بمدينة نصر تم ضبط المتهمتين أثناء لقائهما مع المبلغ، وعـثر بحوزتهما على 4 كارنيهات يحملون صورة المتهم الأول بأسماء منتحلة منسوبين لمنظمات دولية وسفارات أجنبية "مزورة بالكامل، و4 لفافات من الورق الأسود المقصوص فى حجم المائة دولار أمريكى، وكل لفافة مثبت عليها ليبول مدون عليه باللغة الإنجليزية مائة دولار أمريكى.
وضبطت أجهزة الأمن العديد من صور جوازات سفر لأشخاص يحملون جنسيات أجنبية مختلفة يستخدمها المتهمتان فى النصب والاحتيال على ضحاياهما، وشهادة منسوبة لمنظمة دولية تفيد أن الأموال مملوكة لشخص أجنبى وقدرها 50 مليون دولار أموال مشروعة، وصور شيكات وهمية مسحوبة على حساب سفارة أجنبية بملايين الدولارات، وعليها خاتم يقرأ مقبول "مزورة بالكامل"، وصور ضوئية لحقائب بداخلها العديد من الروزم من الدولارات، و4 هواتف محمول ماركات مختلفة، و10 شرائح هاتف محمول منسوبة لشركات مصرية وأجنبية تستخدم فى الاتصال بضحاياهما، وجهازين لاب توب، و2 وحدة ذاكرة نقالة " فلاش ميمورى".
وبفحص الأجهزة والتليفونات المضبوطة تبين أنها محملة بملفات تحتوى رسائل إلكترونية خادعة تفيد امتلاكهما لأموال ويرغبا في استثمارها بالبلاد والعديد من العناوين البريد الإلكترونى التى يتم استهدافها من قبلهما بتلك الرسائل الخادعة وصور عديدة من جوازات سفر وبطاقات رقم قومى خاصة بضحاياهما، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجارى العرض على النيابة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
يا شعب مصر :تعلموا من تجارب الآخرين !
نصابو توظيف الاموال غير صادقين ، وأولى بهم لو كانوا صادقين لاستثمروا لصالحهم وأخذوا هم باموالهم الربح الوفير ، ولا يوجد شىء اسمه توليد الدولارات ، وأيضا بالعقل والمنطق لو كانوا صادقين كانوا النصابون ولدوها لصالحهم ، ،نرجو الانتباه وعدم الانسياق وراء النصابين وقد اعذر من أنذر !