"عندما تكون عبقريا ليس لديك الحق فى الموت، لأن وجودك ضرورى لخدمة البشرية"، هكذا قال الفنان الإسبانى الشهير سلفادور دالى، الذى يحل ذكرى رحيله اليوم 23 يناير عام 1989.
يعتبر دالى من أهم فنانى القرن العشرين، فهو أحد أعلام المدرسة السريالية، ويجمع فنه بين العبقرية والجنون، وأغلب أعماله تصدم المشاهد بموضوعاتها وغرابتها وتشكيلاتها، إضافة إلى تعليقاته التى تصل إلى حد الاضطراب النفسى، كما يصفه البعض.
وعن بداية سلفادور دالى، ساهم رامون بيشوت - أحد جيران عائلة دالى - فى دخوله إلى عالم الرسم، وهو فى عمر السابعة من عمره، واستطاع فى مدرسته أن يلفت النظر إلى رسومه، وهذا دفع بعائلته وأساتذته إلى حثه على دخول أكاديمية الفنون الجميلة فى سان فيرناندو فى مدريد، وتمكن من أنه يلفت النظر إلى أعماله الفنية فى الأكاديمية.
ثبات الذاكرة 1931
تعد لوحة ثبات الذاكرة التى يرجع تاريخها إلى عام 1931، والتى تعرض بمتحف الفن الحديث فى مدينة نيويورك، تجسد نظرية دالى عن "النعومة" و"الصلابة"، التى كانت مركزية لفكره فى ذلك الوقت.
البناء الناعم مع الفاصوليا المسلوقة 1936
البناء الناعم مع الفاصوليا المسلوقة رسمت عام 1936، تقع فى متحف فيلادلفيا للفنون، وكان رسمها دالى قبل 6 أشهر فقط من بدء الحرب الأهلية الإسبانية.
البجعات تعكس الأفيال 1937
البجع تعكس الأفيال، رسمت هذه اللوحة بناء على المقالة التى كتبت عام 1935 عن "الفتح غير العقلانى"، فتصور البجع أمام البحيرة، والبحيرة تعكس ظهور الأفيال.
الحلم الناجم عن رحلة النحل حول الرمان قبل الصحوة 1944
رسمها دالى عندما كان فى أمريكا مع زوجته غالا، ويزعم أن النحل لاعز، والصحوة المفاجئة تأتى للمرأة أثناء حلمها السلمى، فهذه اللوحة تمثل محاولات دالى لاستكشاف عالم الأحلام.
إغراء القديس أنتونى 1946
هذه اللوحة تظهر العلاقة بين السماء والأرض، اللوحة الآن فى المتاحف الملكية للفنون الجميلة فى بلجيكا، فهذه اللوحة يظهر دالى القديس عاريا، مما يشير إلى ضعف القديس، ويتوازن مع قوة الصليب.
الأفيال 1948
الحيوانات موضوع متكرر فى لوحات دالى، فالفيل واحد من الرموز الأكثر شهرة من عمل دالى وتزين جدران متحف دالى فى إسبانيا.