مصحف جيفرسون بديلاً للدستور الأمريكى فى أداء النائبة فلسطينية الأصل رشيدة طليب للقسم أمام الكونجرس.. القرآن المترجم عرف طريقه لمكتبة الكونجرس قبل 203 أعوام.. وتسميته تعود إلى ثالث رؤساء الولايات المتحدة

الخميس، 27 ديسمبر 2018 10:57 م
مصحف جيفرسون بديلاً للدستور الأمريكى فى أداء النائبة فلسطينية الأصل رشيدة طليب للقسم أمام الكونجرس.. القرآن المترجم عرف طريقه لمكتبة الكونجرس قبل 203 أعوام.. وتسميته تعود إلى ثالث رؤساء الولايات المتحدة رشيدة طليب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد النائبة الأمريكية، فلسطينية الأصل، رشيدة طليب، لأداء اليمين الدستورية أمام الكونجرس فى الثالث من يناير المقبل، بعد حصولها على مقعد فى مجلس النواب الأمريكى عن الحزب الديمقراطى فى أنتخابات نوفمبر الماضى، لكن بينما يقسم النواب الأمريكيون على الدستور الأمريكى فإن طليب سوف تقسم على كتاب أخر.

 

فلقد أعلنت طليب قبل أيام قليلة أنها ستؤدى اليمين الدستورى أمام الكونجرس بالقسم على "مصحف جيفرسون". لكن النائبة الفلسطينية الأصل ليست أول عضو فى الكونجرس يقسم على هذا المصحف، فلقد سبقها النائب الديمقراطى المسلم كيث إليسون، عند أداءه اليمين الدستورية فى 2007.

رشيدة طليب تؤدى اليمين فى الثالث من يناير المقبل
رشيدة طليب تؤدى اليمين فى الثالث من يناير المقبل

 

ونسخة القرآن الملقبة بـ"مصحف جيفرسون" هى نسخة مترجمة أعدها جورج سوس عام 1734 وحصل عليها الرئيس الثالث للولايات المتحدة توماس جيفرسون واحتفظ بها فى مكتبته ووتم نقلها إلى مكتبة الكونجرس قبل 203 أعوام.

 

وقبل نحو مائة وثلاث سنوات، وافق الرئيس جيمس ماديسون على شراء الكونجرس مكتبة توماس جيفرسون الخاصة، فمن بين 6487 كتاباً كانت الطبعة التى تعود إلى عام 1734 من القرآن ضمن المفاجآت الأكثر إثارة فى مقتنيات مكتبة جفرسون.

المصحف المترجم
المصحف المترجم

 

لكن تعددت التفسيرات وراء اقتناء جيفرسون نسخة من القرآن، فالبعض يشير إلى أن جيفرسون اشترى هذه النسخة عندما كان يدرس القانون، ويميل الليبراليون للقول أن المسلمين موجودون فى الولايات المتحدة منذ العقود الأولى إذ تم جلبهم ضمن العبيد للعمل فى البلاد وهو ما شكل سياسة وآراء جيفرسون، الذى هو أحد مؤسسى الولايات المتحدة، بشأن الحرية الدينية إذ ضمت البلاد جماعات متنوعة.

كيث أليسون خلال أداء القسم على المصحف
كيث أليسون خلال أداء القسم على المصحف

 

وفى المقابل، يشير البعض إلى أن اهتمام جيفرسون بالقراءه عن الاسلام بدأ من لقاءه فى لندن عام 1786 مع سيدى حاج عبد الرحمن، سفير ليبيا التى كانت تعرف بطرابلس آنذاك وضمن ما يعرف بدول البربر، بحضور جون آدامز الرئيس الثانى للولايات المتحدة، وقد ذكر جيفرسون فى خطاب رد عبد الرحمن عليه عندما ساله عن أسباب شن حرب على الدول التى لم تستهدفهم بأى أذى.

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة