رغم حظر استيرادها منذ 2015.. كيف يدخل الفانوس الصينى والماليزى السوق؟.. الغرفة التجارية: يدخل كلعبة أطفال.. بركات صفا: غرامة 100% بالجمارك على الألعاب الرمضانية.. والطلب تراجع عن العام الماضى بنسبة 15%

السبت، 11 مايو 2019 01:30 م
رغم حظر استيرادها منذ 2015.. كيف يدخل الفانوس الصينى والماليزى السوق؟.. الغرفة التجارية: يدخل كلعبة أطفال.. بركات صفا: غرامة 100% بالجمارك على الألعاب الرمضانية.. والطلب تراجع عن العام الماضى بنسبة 15% فوانيس _ أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم قرار الحكومة بحظر استيراد الفوانيس من الخارج والصادر فى أبريل 2015، إلا أن السوق به كميات غير قليلة من الفوانيس المستوردة سواء من الصين أو ماليزيا، وهو ما يدفعنا للتساؤل حول كيفية دخول هذه الفوانيس للسوق.


 

حظر دخول فانوس كامل التصنيع 

فى هذا الإطار قال مصدر مسئول بوزارة التجارة، إن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات ملتزمة بتنفذ القرار الصادر رقم 232 لسنة 2015 والخاص بمنع استيراد الموازييك والمعادن وكافة الفوانيس المستوردة من الخارج، ورفض دخول أى شحنات منها اعتبارا من 5 أبريل 2015، لافتا إلى أن أى شحنات بعد هذا التاريخ لاستيراد الفانوس فى صورته الكاملة المصنعة يحظر دخولها.

وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن التحايل على القرار وإدخال فانوس مُصنع فى صورته النهائية محظور، ولا يمكن لأى مستورد القيام بهذا الإجراء لأنه لن يتمكن من إدخالها من أى منفذ جمركى.

خلط بين اللعب الرمضانية والفانوس

على جانب آخر، كشف بركات صفا نائب رئيس شعبة لعب الأطفال فى الغرفة التجارية بالقاهرة، أن هناك خلط بين اللعبة الرمضانية وفانوس رمضان بشكله التقليدى.

وأضاف: "الألعاب التى تغنى ويعتقد البعض أنها فانوس مستورد، هى فى الأساس مستوردة كلعبة أطفال ليست فانوس، لأنه من الصعب دخول فانوس مستورد من أى دولة طالما أخذ الشكل الفلكلورى للفانوس تطبيقا لقرار وزير التجارة الأسبق منير فخرى عبد النور".

وقال صفا لـ"اليوم السابع"، إن هناك كميات مكدسة فى الموانئ من الألعاب الرمضانية تقدر قيمتها بـ 100 مليون جنيه، مشيرا إلى أن وزارة التجارة ترى أن هذه الألعاب تخالف قرار حظر استيراد الفوانيس لذلك أقرت غرامة 100 % من قيمة السلعة وفق التقدير الجمركى لها .

غرامة على الاستيراد 
 

وأشار إلى أن الغرامة تتراوح ما بين 1500 إلى 2000 جنيها على الكرتونة الواحدة، فى الحاويات المتكدسة بالموانئ خاصة بورسعيد والعين السخنة، لافتا إلى أنه تم الإفراج على 40 إلى 50 % من الشحنات بعد دفع أصحابها الغرامة التى حددتها وزارة التجارة.

وتابع نائب رئيس شعبة لعب الأطفال، أن الغرامة المفروضة على الألعاب المستوردة تم تحميلها للسلعة فى الأسواق، لافتا إلى أن هذه الغرامة تفرض لمرة واحدة، أى أنه يتم السماح بإدخال البضائع "الألعاب الرمضانية" لمرة واحدة فقط للمستوردين، ولا يتم تكرار دخول السلعة لنفس الشخص.

احتياجات السوق من الفوانيس

وقال صفا، إنه يتم توفير أنواع كثيرة من الفوانيس لسد احتياجات السوق فمثلا يتم إنتاج 500 ألف فانوس "خيامية" وأكثر من مليون فانوس خشبى و200 ألف فانوس خرز وأكثر من 500 ألف فانوس صاج ليبلغ الإنتاج المحلى 5 ملايين فانوس، كاشفا عن أنه يتم معرفة أحجام إنتاج الفانوس المغنى والمضئ من عدد الأسطوانات المستوردة من الخارج فى كل موسم، وهى تلك الأسطوانة المثبت عليها أغانى رمضان فمثلا إذا استوردنا مليون أسطوانة سننتج مليون فانوس يغنى وهكذا.

وعلى جانب آخر، لفت نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال، إلى أن الأسطوانات المستخدمة فى صناعة الفانوس كلها كان يتم استيرادها كمستلزمات إنتاج لكن قبل شهر ونصف بدأت وزارة التجارة معاملة الأسطوانة كسلع نهائية ومن ثم مضاعفة الرسوم الجمركية المقررة عليها، لافتًا إلى أن هناك كميات من الفانوس المستورد كانت موجودة فى الأسواق العام الماضى، ودخلت تهريب من الجمارك بسبب الفحص التقليدى للشحنات.

أسعار الفوانيس 
 

 

وأكد بركات صفا، أن هذه الإجراءات انعكست على أسعار الفوانيس والألعاب الرمضانية، لترتفع أسعار الفوانيس المصرية بنسبة تراوحت ما بين 15 إلى 20% ، والألعاب الرمضانية بنسبة تتراوح ما بين 30-40% نتيجة تحميلها الغرامات، لافتا إلى أن الطلب على الفانوس تراجع عن العام الماضى بنسبة 15 %.

وكان منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق أصدر قرارا خلال شهر أبريل 2015 بوقف استيراد فوانيس رمضان من كافة دول العالم والاعتماد على الصناعة المحلية، وأشار القرار الصادر رقم 232 لسنة 2015 إلى منع استيراد الموازييك والمعادن وكافة الفوانيس المستوردة من الخارج، ورفض دخول أى شحنات منها اعتبارا من 5 ابريل الماضى 2015.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة